أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، مساء يوم الأحد، مسؤوليته عن هجوم دامٍ، أسفر عن مقتل 11 عسكريا مصريا في سيناء شمال شرقي البلاد.

وقالت وكالة "رويترز" إن التنظيم أعلن عبر قناته على تلغرام "مسؤوليته عن هجوم مميت أسفر عن مقتل ضابط و10 جنود مصريين في شبه جزيرة سيناء المصرية"، دون مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق الاحد، وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، باستكمال تطهير بعض المناطق في شمال سيناء من الإرهاب، وذلك بعد يوم من الهجوم الذي استهدف، أمس السبت، إحدى محطات رفع المياه شرق قناة السويس.

وخلال ترؤسه اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة وجّه السيسي "بقيام عناصر إنفاذ القانون باستكمال تطهير بعض المناطق في شمال سيناء من العناصر الإرهابية والتكفيرية، وكذلك الاستمرار في تنفيذ جميع الإجراءات الأمنية التي تسهم في القضاء على الإرهاب بجميع أشكاله".

ومساء  السبت، تعهد الرئيس المصري في تغريدة بحسابه على تويتر بأن "تلك العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار أبناء هذا الوطن وقواته المسلحة في استكمال اقتلاع جذور الإرهاب".

وكان المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، قد أعلن السبت، مقتل 11 من أفراد الجيش في سيناء وإصابة 5 آخرين.

وقال المتحدث في بيان: "قامت مجموعة من العناصر التكفيرية بالهجوم على نقطة رفع مياه شرق القناة وتم الاشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة".
وأضاف أن المواجهات أسفرت "عن استشهاد ضابط و10 جنود، وإصابة 5 أفراد"، مشيرا إلى أنه "جاري مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء".
وختم المتحدث العسكري بيانه، بالقول: "تؤكد القوات المسلحة على استمرار جهودها في القضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره".
وأعلنت العديد من الدول العربية إدانتها للهجوم، مؤكدة وقوفها إلى جانب مصر لدحر الإرهاب، وتضامنها مع الجيش المصري.
ويعد هذا الهجوم الإرهابي في سيناء هو الأكبر منذ عدة سنوات، إذ تراجعت وتيرة العمليات الإرهابية في سيناء على نحو ملحوظ، نتيجة لجهود القوات المسلحة المصرية.

/110