صرح المدير العام لوزارة السياحة الماليزية زين الدين عبدالوهاب بان هناك طلبات كثيرة من المواطنين الماليزيين لزيارة المعالم السياحية والتاريخية في ايران.

وقال المدير العام لوزارة السياحة الماليزية ، في مؤتمر صحفي بطهران: نظرا لتفشي كورونا وتوقف السياحة لمدة عامين، فقد يستغرق الأمر ما يصل إلى عامين حتى يتحسن وضع سوق السياحة ويعود الى طبيعته.
واضاف: وفي هذا الصدد ، نأمل من خلال إعادة فتح حدود ماليزيا، مع خلق القدرة التنافسية العالمية، أن نتمكن من إعادة الوضع إلى حالته السابقة من أجل زيادة الايرادات من خلال التعاون الدولي.

واوضح عبدالوهاب ان ايران تعد من الأسواق المهمة لماليزيا، وقال: ينصب تركيزنا على التخطيط للأسر الإيرانية، وتنظيم رحلات سياحية، والتعاون مع وكالات الإعلان، وتنظيم جولات تعريفية بماليزيا.
وتابع قائلا: لقد اخترنا إيران كأول دولة في الشرق الأوسط وبعد ذلك سنذهب إلى عمان وقطر، إيران لديها العديد من عوامل الجذب للشعب الماليزي باعتبارها بلد أربعة فصول، ويمكن للعلاقات الثنائية أن تجتذب السياح في كلا البلدين.

بدوره قال رئيس مجلس إدارة جمعية خدمات السفر الجوي ومكاتب السياحة في ايران، حرمت الله رفيعي: في الأسابيع المقبلة، سيكون لدينا معرض في إيران بعنوان "سياحة العالم الإسلامي"، والذي ستشارك فيه ماليزيا. واردف قائلا: لا شك أن زيادة التعاون المتبادل وحزم السياحة المشتركة يمكن أن يحول عجلة السياحة.

من جانبه اشار القائم بأعمال السفارة الماليزية في طهران نظام حليمي، الى الطلبات العديدة للمواطنين الماليزيين لزيارة إيران، وقال: من الضروري لإيران، مثل ماليزيا ، أن تضع تحسين السياحة على جدول أعمالها وتفي بالمعايير الدولية، ففي غضون عامين انتهزت ماليزيا الفرصة لتحسين بنيتها التحتية السياحية.

وبشأن العلاقات التجارية بين إيران وماليزيا، قال حليمي: حجم التبادل التجاري بين إيران وماليزيا بلغ مليار دولار في عام 2020، حيث استوردت إيران زيت النخيل واستوردت ماليزيا أيضًا المأكولات البحرية من إيران، وهناك اتجاه لتوسيع العلاقات التجارية.


/110