أكد وفد تجمع العلماء المسلمين، يوم الاثنين، التمسك بالعهد والولاء لخط الولي الفقيه الإمام علي الخامنئي حفظه الله، والذي يؤكد العمل الدائم لنصرة المستضعفين ونصرة الحق حيثما كان، وبالتحديد على أرض فلسطين.

زار وفد من تجمع العلماء المسلمين برئاسة رئيس مجلس الامناء في التجمع سماحة الشيخ غازي حنينة، صباح يوم الاثنين، سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى بيروت.
والتقى الوفد الذي ضم أعضاء مجلس الأمناء والهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين، بسفير الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى بيروت محمد جلال فيروز نيا، وتبادل الجانبان الآراء ووجهات النظر بشأن مختلف القضايا الهامة.
وعقب اللقاء صرح رئيس مجلس الأمناء سماحة الشيخ غازي حنينة:  تشرفنا في صبيحة هذا اليوم بزيارة سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان سعادة السفير محمد جلال فيروز نيا كتجمع العلماء المسلمين، مجلس الأمناء والهيئة الإدارية والمجلس الإداري في تجمع العلماء المسلمين، وأكدنا في هذا اللقاء أن تجمع العلماء المسلمين يعمل على خط الوحدة الإسلامية التي تجمع بين أبناء الأمة الإسلامية وخاصة في مذهبيّ أهل السنة والشيعة، وهذه الوحدة التي أكدها الإمام الراحل الإمام الخميني رحمة الله عليه والتي يؤكد عليها دائماً الإمام علي الخامنئي حفظه الله.
وأضاف الشيخ غازي حنينة أن هذه الوحدة التي نسعى بكل إمكانياتنا كتجمع العلماء المسلمين على تأكيدها بين أبناء الأمة وجناحي الأمة السنة والشيعة، وأكدنا لسعادة السفير أن تجمع العلماء المسلمين يعمل بكل إمكانياته وقدراته لدعم خط المقاومة من أجل تحرير فلسطين، وعودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه من الشتات إلى داخل فلسطين المحتلة، وأن نصرة الشعب الفلسطيني هي نصرة للحق ونصرة لكل المعاني الإنسانية التي جاءت بها شرائع الله سبحانه وتعالى وخاصة الشريعة الإسلامية، وبالتحديد في هذه الأيام الأخيرة التي يواجه الشعب الفلسطيني باللحم الحي وبقبضاته وبصدوره العارية غطرسة هذا العدو الصهيوني.
وتابع: إننا في تجمع العلماء المسلمين نعمل على وأد الفتنة التي يثيرها الإرهاب التكفيري الذي يعمل على تفجير التناقضات بين أبناء الأمة الإسلامية، ويثير البلبلة والضوضاء في أرجاء البلاد العربية والإسلامية، ولذلك نحن في تجمع العلماء المسلمين نؤكد عهدنا وولاءنا لخط الولي الفقيه الإمام علي الخامنئي حفظه الله الذي يؤكد العمل الدائم لنصرة المستضعفين ونصرة الحق حيثما كان، وبالتحديد على أرض فلسطين، وفي دعم خط المقاومة لتحرير هذه الأرض الطيبة الطاهرة الأرض المقدسة أرض الإسراء والمعراج.