اكد كل من رئيس مجلس الشورى الاسلامي "محمد باقر قاليباف" ورئيس جمهورية طاجيكستان "امام علي رحمان" على توسيع العلاقات وفي جميع المجالات بين البلدين؛ كما طالبا بتعزيز النشاطات السياسية والاقتصادية والعلمية والتقنية (المشتركة).

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى بين قاليباف ورئيس جمهورية طاجيكستان الذي يزور البلاد على راس وفد رفيع.
وفي تصريحه بالمناسبة، لفت رئيس البرلمان بان العلاقات بين طهران ودوشنبة شهدت نموا كبيرا خلال الاشهر الاخيرة، لكنها تبعد كثيرا عن المستوى المنشود.   

كما نوه بسياسة الحكومة والبرلمان الايرانيين حول التركيز على رفع مستوى العلاقات مع دول الجوار؛ مردفا ان جمهورية طاجيكستان التي تجمعها قواسم مشتركة لغوية وحضارية وثقافية وشعبية كثيرة مع ايران، مدرجة على سلم اولويات الجمهورية الاسلامية لتوسيع التعاون معها وبما يتيح فرص تعميق التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين الجانبين. 

كما تطلع قاليباف، ان يشهد البلدان قريبا المزيد من التعاون الاقتصادي ولاسيما عبر تفعيل دور القطاع الخاص في كلا البلدين.
الى ذلك، نوه الرئيس الطاجيكي بالعلاقات العريقة والمشتركات التاريخية والثقافية بمافي ذلك طقوس "النوروز" التي تجمع بين بلاده وايران.

وقال "رحمان" في لقائه قاليباف ، ان "ايران حققت تقدما ملفتا خلال الاعوام الاخيرة ولاسيما في مجال التكنولوجيا النووية وافشال الحظر"؛ مؤكدا على استعداد دوشنبة للتعاون في مختلف المجالات مع طهران.

كما اشار الى دور التعاون البرلماني وتشكيل مجموعة الصداقة الذي يمهد لبلوغ المستوى المنشود في العلاقات بين البلدين. 
وتطلع رئيس جمهورية طاجيكستان الى تنفيذ مذكرات التفاهم التي وقعها والوفد المرافق خلال زيارته الحالية لطهران، في اقرب وقت ممكن؛ موجها دعوة الى رئيس مجلس الشورى الاسلامي لزيارة دوشنبة.

/110