اكد تقرير سبورت فيتي ديكر الامريكي ، ان الرئيس الحالي جون بايدن تخلى عن وعده بمعاملة النظام السعودي على انه منبوذ واستمر في التواطؤ معها في ارتكاب جرائم الحرب في اليمن .

وذكر التقرير  ان الحكومة الامريكية تعمل على تمكين أزمة إنسانية ذات أبعاد مذهلة من خلال دعم النظامين السعودي والإماراتي في العدوان على اليمن وقتل المدنيين ، مشيرا الى عدم استطاعت الرؤساء الامريكيين والكونغرس لانهاء المشاركة الامريكية في هذه الحرب . 

واضاف انه وبحسب رئيس الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة مارتن غريفيث فان "اليمن في حالة طوارئ مزمنة ، يتميز بالجوع والمرض والبؤس الذي يتصاعد بشكل أسرع مما يمكن لوكالات الإغاثة عكس مساره"، مضيفا ان ما يقرب من ثلاثة أرباع السكان حاليًا بحاجة إلى مساعدات غذائية، فيما قال الصليب الأحمر الدولي إن 70 في المائة ليس لديهم ما يأكلونه تقريبًا ، وثلثيهم "لا يحصلون على رعاية صحية" ، وتقريبًا لا يملك الكثير منهم مياهًا نظيفة.

وتابع انه ووفقا للأمم المتحدة فإن السبب الأكثر أهمية لهذه الأزمة الإنسانية هو الحرب السعودية المدعومة من الولايات المتحدة، مع الضربات الجوية السعودية والحصار السعودي الذي أوقف الوصول إلى الوقود والغذاء والمساعدات، في حين ان ثلاثة أرباع واردات النظام السعودي من الأسلحة جاءت من الولايات المتحدة.