استضافت إدارة الحوزة العلمية في قم المقدسة، العلامة المجاهد الشيخ عبدالله الصالح نائب الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي في البحرين، في ندوة تحت عنوان "أثر نهضة الامام الخميني (قدس سره) في المنطقة والعالم".
في ذكرى رحيل الإمام الخميني قدس سره..
العلامة الصالح في ضيافة الحوزة العلمية في قم المقدسة
تنا
7 Jun 2022 ساعة 11:40
استضافت إدارة الحوزة العلمية في قم المقدسة، العلامة المجاهد الشيخ عبدالله الصالح نائب الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي في البحرين، في ندوة تحت عنوان "أثر نهضة الامام الخميني (قدس سره) في المنطقة والعالم".
وبمناسبة الذكرى السنوية الـ33 لرحيل الإمام الخميني (قدس سره)، استضافت إدارة الحوزة العلمية، في قم المقدسة، بمدرسة الامام الحسين (عليه السلام) العلامة المجاهد الشيخ عبد الله الصالح نائب الامين العام لجمعية العمل الاسلامي في البحرين، يوم الإثنين ٦ ذو القعدة ١٤٤٣هـ الموافق ٢٠٢٢/٦/٦م.
وبدأ الشيخ عبد الله الصالح محاضرته بالتطرق إلى انعكاسات الثورة الاسلامية - خصوصاً - في البحرين والخليج الفارسي، بالقول: لقد قام البحرانيون بتظاهرات تأييدية للثورة وخرجوا زرافات في الشوارع والساحات وانعقدت مجالس التأييد في المساجد والمراكز الدينية، وزارت إيران وفود للقاء الامام الخميني (قدس سره) وتهنئته بهذا النصر العظيم.
وعن ارتدادات الثورة الإسلامية في العالم قال نائب الامين العام لجمعية العمل الاسلامي: إن الثورة الإسلامية في ايران كانت بمثابة الزلزال القوي - غير المتوقع - الذي هز عروش الطغاة والمستكبرين، وقدم للشعوب المضطهدة طريقاً ثالثاً ناجحاً، هو: الجمهورية الاسلامية المستقلة التي لا تعتمد على الشرق أو الغرب، بل على قاعدتها الجماهيرية الشعبية الخالصة.
وأشار سماحته الى النقلة النوعية التي حصلت في الحوزات العلمية حيث فتحت آفاقاً جديدة ودفعت العلماء نحو الحضور والمشاركة الفاعلة في واقع الأمة وقضاياها المصيرية، وثبتت أبواب الجهاد والإدارة في مناهج الحوزة، وأصبح طلاب الحوزة العلمية يتحملون مسؤوليات جسيمة في شتى نواحي الحياة بأمانة واقتدار جنباً الى جنب مع باقي طلائع المجتمع وطبقاته.
وأضاف الشيخ صالح أن الثورة أعطت دفعة كبيرة لانتشار الدين وتعميق الإلتزام به، لا بمعنى عدم وجود ذلك، بل بمعنى دفعه للإمام بقوة، وكذلك أعادت مكانة العلماء المرموقة لدورهم الطبيعي الرائد في قيادة المجتمع.
واختتم الشيخ عبد الله الصالح محاضرته بالإشارة إلى المسؤوليات الجسام التي يجب أن يضطلع بها علماء الدين وطلاب الحوزة تجاه الدين والمجتمع، ومواجهة التحديات الكبيرة التي يصنعها الأعداء لمنع تقدم الدين في الحياة، وقال: اليوم - والحمد لله - الظروف مهيئة أكثر للدراسة الحوزوية، والإمكانيات متوفرة، وعلى العلماء وطلابهم أن يضاعفوا جهودهم في تحصيل العلم، وتحمل المسؤولية، وتهيئة الظروف لظهور القائم المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف وأرواحنا لتراب مقدمه الفداء.
\110
رقم: 552560