وتوسع المملكة نطاق المحادثات السرية مع قادة "إسرائيل"، مما قد يعيد تشكيل سياسات الشرق الأوسط ويُنهي عقوداً من العداوة بين البلدين صاحبي النفوذ الأكبر في المنطقة.
الصحيفة لفتت إلى أن السعودية و"إسرائيل"، تحاولان بمساعدة إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، التوصل إلى اتفاق يمكن أن يمنح الطائرات التجارية حقوقا موسعة للطيران من "إسرائيل" فوق السعودية وتمهيد الطريق للمملكة للسيطرة الكاملة على جزيرتين استراتيجيتين في البحر الأحمر ( تيران وصنافير).
وكانت الجزر، التي تقع في موقع استراتيجي بين خليج العقبة والبحر الأحمر، في قلب شد الحبل الإقليمي لعقود بين الاحتلال والسعودية ومصر وتستضيف حاليا قوة دولية توفر الأمن.
في الوقت نفسه، أتاحت الرياض لمجموعة من رجال الأعمال الإسرائيليين السفر إلى السعودية، في وقت تبحث فيه الدولتان عن تعميق العلاقات الاقتصادية، وذلك وفقاً لأشخاص مطلعين على هذه الزيارات.
ووفق الصحيفة فإن السعودية تتخذ هذه الخطوات لأنها ترى أن التأييد يتزايد بين جمهورها للعلاقات مع الكيان الصهيوني .