بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة على صدور المرجع اية الله السيستاني ، فتوى الجهاد الكفائي للدفاع عن سيادة العراق ضد مشروع داعش التكفيري المدعوم امريكياً وصهيونياً بهدف تقسيم العرق الى دويلات طائفية وعرقية .
بمناسبة الذكرى السنوية لفتوى الجهاد الكفائي
فتوى المرجع االسيستاني وحدت كلمة العراقيين وانقذتهم من المشروع التكفيري
تنا
14 Jun 2022 ساعة 10:21
بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة على صدور المرجع اية الله السيستاني ، فتوى الجهاد الكفائي للدفاع عن سيادة العراق ضد مشروع داعش التكفيري المدعوم امريكياً وصهيونياً بهدف تقسيم العرق الى دويلات طائفية وعرقية .
وبهذه المناسبة اصدرت كتائب حزب الله العراقية بياناً ثمّنت فيه هذه الفتوى التاريخية التي ادت الى تحرير العراق من دنس داعش الارهابي وانقذته من المخطط الامريكي الخبيث .
ومما جاء في البيان "نعيش أجواء فتوى الجهاد الكفائي، ونستذكر بفَخرٍ واعتزازٍ ذلك النداء الإلهيّ الذي شكّل مُنعطفًا حقيقيًّا لنُصرة بلدنا العزيز بعد أن أوشَكَ على السقوط في هاوية الضياع".
واكد البيان بان الفتوى وحّدت كلمة العراقيين ، وأنقذت الشعب من إبادة جماعية كانت تُحيط به من كلّ جانب؛ بدفعٍ وهّابيّ، وخُبثٍ صُهيُوأمريكيّ، فكان النصر الكبير للعراق، ولكل المقاومين ، مشيرا الى ان العار سيلاحق كل المتخاذلين والخائنين .
واثنى البيان بالدعم الذي قدمته الجمهورية الاسلامية الايرانية للمجاهدين والمقاومين في هذا الطريق وما بذلوه من تضحيات لحماية العراق .
وفي هذا السياق أكد رئيس تحالف الفتح هادي العامري، أن فتوى الجهاد الكفائي وضعت نهاية لأسطورة داعش.
وقال العامري في بيان له ان فتوى الجهاد الكفائي التي اصدرتها المرجعية العليا في النجف الاشرف ، أوجبت على الشعب العراقي الدفاع عن النفس والوطن في مواجهة الاجتياح الداعشي الوحشي للبلاد.
واكد ان تلك الفتوى كانت ضرورة تأريخية صنعت المعجزات وادت الى تأسيس الحشد الشعبي المبارك ليكون مظهرا اصيلا من مظاهر التعبئة والجهاد والاستشهاد في تأريخ امتنا، ، وهي التي أعادت ترسيخ دور المرجعية في حياة الأمة وقدرتها على مواجهة الأزمات وانجاز التحولات، وعززت دور القوات المسلحة بتوفير ظهير عقائدي يشاركها الخندق لحماية البلاد من المخاطر الداخلية والخارجية.
رقم: 553455