ناشدت جمعية العمل الاسلامي "أمل" الحكومات الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية والحقوقية التحرك الجاد والسريع لإنقاذ حياة الشابين البحرينيين: جعفر سلطان وصادق ثامر، قبل فوات الأوان، وتؤكد أن هذا الحكم ممكن أن ينفذ في أي لحظة..
جمعية العمل الاسلامي "أمل" المنامة - البحرين المحتلة
"أمل" تناشد الحكومات الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي التحرك لإنقاذ حياة الشابين البحرينيين
تنا- خاص
20 Jun 2022 ساعة 4:00
ناشدت جمعية العمل الاسلامي "أمل" الحكومات الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية والحقوقية التحرك الجاد والسريع لإنقاذ حياة الشابين البحرينيين: جعفر سلطان وصادق ثامر، قبل فوات الأوان، وتؤكد أن هذا الحكم ممكن أن ينفذ في أي لحظة..
#أمل_الشعب | بعد محاكمة تفتقد للشرعية: أحكام تصل للاعدام باعترفات باطلة منتزعة تحت التعذيب..
صادقت المحكمة العليا في السعودية على حكم الإعدام تعزيراً بحق مواطنين بحرينيين هما: جعفر سلطان وصادق ثامر، ما ينذر بتنفيذ الحكم من قبل السلطات السعودية في أي وقت بحق الشابين المظلومين.
وبعد مصادقة المحكمة العليا على الحكم، يكون كل من ثامر وسلطان، قد استنفذا جميع الأطر القانونية، ولم يتبق سوى تنفيذ الحكم، وبحسب المصادر الحقوقية تعرض الشابان للتعذيب وسوء المعاملة، حيث بقي صادق ثامر مخفي قسريا منذ لحظة اعتقاله لعدة اشهر، ولم تعرف العائلة باعتقاله إلا من خلال وسائل الإعلام المحلية السعودية، ولم تتلق أي معلومات عن مكان وجوده، إلا خلال اتصال له في أغسطس ٢٠١٥ أي بعد ثلاثة أشهر تقريبا من تاريخ اعتقاله، خلال مدة الإخفاء القسري، كان ثامر في السجن الانفرادي وبقي لمدة مئة يوم، تعرض خلالها للتعذيب الشديد، وأجبر على التوقيع على اعترافات.
لم يتم تعيين محامي للشابين إلا بعد بدء جلسات المحاكمة، ولم يتمكن المحامي من الوصول إلى كافة المستندات والمعلومات.
مصطفى الدرويش شاب أعدمته السعودية بتهم حصل بعضها حين كان قاصراً، وتعرض للتعذيب الوحشي خلال الاعتقال، وحرم من حقوقه، ووجهت له تهم بينها ما يتعلق بمشاركته في مظاهرات.
إعدام آل درويش نسف الوعود المتتالية التي كانت السعودية قد قدمتها، وكذّب الترويج لقانون الأحداث والأمر الملكي وغيرها، وبالتالي أكد مضي السعودية في تنفيذ وإصدار أحكام الإعدام تعزيراً بحق القاصرين وانتهاكها للقوانين المحلية والدولية.
تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحق مصطفى آل درويش، انتهك قانون الأحداث الذي صدر عام ٢٠١٨، ونص على أنه “إذا كان الحدث ما بين الـ ١٥ والـ ١٨ من العمر، ارتكب جريمة يعاقب عليها بالقتل، فيكتفى بإيداعه في دار مخصصة للأحداث مدة لا تتجاوز عشر سنوات”.
إضافة إلى ذلك انتهكت أحكام الإعدام الأمر الملكي الذي أعلنت عنه هيئة حقوق الإنسان الرسمية في أبريل ٢٠٢٠ والتي تأمر بإيقاف “تنفيذ الأحكام القضائية النهائية الصادرة بعقوبة القتل (الإعدام) تعزيراً على الأحداث، والذي يشمل جميع الأشخاص الذين لم يتموا سن (الثامنة عشرة) وقت ارتكابهم الجريمة، بمن فيهم المحكوم عليهم بالقتل (الإعدام) في الجرائم الإرهابية”.
جمعية العمل الاسلامي "أمل" تناشد الحكومات الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية والحقوقية التحرك الجاد والسريع لإنقاذ حياة الشابين البحرينيين: جعفر سلطان وصادق ثامر، قبل فوات الأوان، وتؤكد أن هذا الحكم ممكن أن ينفذ في أي لحظة..
#اوقفواحكم الاعدام
#أنقذواسجناءالبحرين
#العمل الإسلامي البحرين
__________
* جمعیة العمل الاسلامي "امل " *
1️⃣ تــويــتــر (عربي):
https://twitter.com/amalsociety?s=21
🔗تــابــعـونـا عـلـى الانـسـتقـرام (فارسى):
https://instagram.com/amal.society.fa?utm_medium=copy_link
2️⃣ تــويــتــر (EN):
https://twitter.com/amalsocietyeng?s=2
/110
رقم: 554115