"أننا ضد التدخل الأجنبي بالثورات وهو تدخل مرفوض وهو احتلال تجب مقاومته وعلى الجميع ان يتعظ مما جرى في افغانستان والعراق وليبيا مؤخرا".

أشار الأمين العام لحركة "التوحيد الاسلامي" الشيخ بلال شعبان، الى أننا "مع الاصلاح الشامل ومع محاربة الفساد أينما وجد وأينما حل ومع تأمين حاجيات الشعوب وخاصة بموضوع الحريات العامة، ولكن في المقابل نرى اليد الاميريکية تمتد الى هذه التحركات الشعبية لتوجهها ضد مصالح امتها ويجري الالتفاف عليها لتحقق الغايات الصهيونية في هذه الامة"، لافتا الى أننا "ضد التدخل الأجنبي بالثورات وهو تدخل مرفوض وهو احتلال تجب مقاومته وعلى الجميع ان يتعظ مما جرى في افغانستان والعراق وليبيا مؤخرا".

وإعتبر الشيخ شعبان أن بناء أي مشروع سياسي على خلفية الاحتلال والتدخل الاجنبي يعتبر إفراز تابع له وهو باطل ومرفوض ومن يسير في هذا الركاب عميل سواء كان سنيا او شيعيا مسلما او مسيحيا.

وفي موضوع السلاح في لبنان، إعتبر أن "كل سلاح من أسلحة ميليشيات الحرب الأهلية هو سلاح غدر، وهو سلاح غير شرعي يجب نزعها واجتثاثها لأنها تؤثر على وحدتها الوطنية، في المقابل كل سلاح يستخدم للدفاع عن الأوطان وعن الارض والعرض والمقدسات وكل سلاح موجه صوب العدو الصهيوني، سواء كان هذا السلاح بيد هذه الطائفة او تلك مسلمة او مسيحية، سلاح شعب او جيش ومقاومة".

وفي موضوع معرفة الحقيقة باغتيال الحريري، قال:"اننا مع معاقبة القاتل وقطع رأسه على قاعدة العقاب الشرعي القاتل يقتل وليس على الطريقة اللبنانية فقاتل رئيس وزراء لبنان رشيد كرامي حكم عشر سنوات ثم استخرج ليصنع له كتلة نيابية ثم كتلة وزارية ثم ليأمر وينهى، تعسا لهذا الزمن الذي يقف فيه القتلة ليتحدثوا عن الشهداء وعن العفة وهو لم يلتقوا بها في يوم من الأيام.