"عدم اهتمام المجتمع الدولي بالملفات الانسانية المهمة من شأنه أن يشجع المتطاولين على حقوق الانسان وعلى رأسهم الكيان الصهيوني في التمادي في ممارساته الارهابية "

أملت السفارة الايرانية في بيروت في بيان لمناسبة الذكرى الـ٢٩ لاختطاف الديبلوماسيين الإيرانيين الأربعة أن "تشهد الشعوب الحرة في العالم قريبا إطلاق جميع الأسرى والسجناء المسلمين والعرب، ولا سيما الديبلوماسيين الايرانيين الاربعة الموجودين في سجون اسرائيل لوضع حد لمعاناة الأسر التي تنتظر أعزاءها واحباءها، وان تقوم الأمم المتحدة بتجسيد نهجها الصحيح والانساني من خلال محاكمة جميع قادة الاسرائيليين المجرمين والدمويين".

واعتبرت أن "عدم اهتمام المجتمع الدولي بالملفات الانسانية المهمة من شأنه أن يشجع المتطاولين على حقوق الانسان وعلى رأسهم الكيان الصهيوني في التمادي في ممارساته الارهابية وفي عمليات الاختطاف والقتل في مختلف انحاء العالم، كما فعل مع الشبان الفلسطينيين الذين استشهدوا في مارون الرأس بلبنان وفي مرتفعات الجولان السورية وفي غزة، دفاعا عن حقوقهم الطبيعية والمشروعة في العودة الى ارض آبائهم واجدادهم".

واشارت السفارة الى إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية إذ تؤكد مسؤولية الجهات اللبنانية والدولية المعنية في هذا المضمار، فإنها تعرب عن شكرها وتقديرها لكل من ساهم في محاولات الكشف عن مصير المختطفين حتى الآن. لقد أكدت الحكومة اللبنانية في حينه في رسالة رسمية بعثتها إلى الأمين العام للامم المتحدة في ١٣ أيلول ٢٠٠٨ حادث اختطاف الديبلوماسيين الاربعة على الاراضي اللبنانية مطالبة المنظمة الدولية بالمساعدة على الكشف عن مصير المختطفين. كما دعت الجمهورية الاسلامية الايرانية رسميا الامين العام للامم المتحدة إلى تشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق في هذا المجال".