أكد زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر، عدم تدخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الشؤون السياسية للعراق، مبيناً أن "إيران لم تمارس أي ضغوطات على أي طرف شيعي"، خلافا لما يُشاع.

ونفى الصدر في بيان أصدره، الاربعاء، بأن تكون إيران سبب انسحابه من العملية السياسية، وقال إن "ما يُشاع على أن سبب الانسحاب كان تهديدا إيرانيا فهو كذب، ولا صحة له".

واتهم زعيم التيار الصدري في بيانه بعض التيارات السياسية العراقية بأنها "تحاول ممارسة ضغوط ضد الكتل السياسية الأخرى"، داعيا هذه الكتل إلى اتخاذ "موقف شجاع من أجل الإصلاح وإنقاذ الوطن وعدم مسايرة الضغوطات الطائفية"، على حد تعبيره.

وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر قد اعلن انسحابه من العملية السياسية، فيما دعا نواب الكتلة الصدرية الى تقديم استقالاتهم إلى رئيس البرلمان الذي بدوره وافق على استقالة هؤلاء النواب.