شددت اطراف سياسية على ضرورة تدويل الجريمة الأميركية بحق قادة النصر، مؤكدة ان الملف لايمكن التهاون او السكوت عنه بل ينبغي مقاضاة اميركا في المحاكم الدولية.

وقال النائب عن الاطار التنسيقي ثائر مخيف، ان "انتهاك سيادة العراق واستهداف الرموز الوطنية المدافعة عن الوطن، امر لايمكن السكوت عنه، حيث ستتواصل اللجان التحقيقية من اجل تقديم المتورطين الى العدالة".

من جهة أخرى، بين عضو تحالف الفتح غضنفر البطيخ ان الحكومة ينبغي ان تتوجه نحو المجتمع الدولي من اجل رفع دعوى قضائية على اميركا في المحكمة الجنائية الدولية من اجل محاسبتها على ما ارتكبته من جريمة بحق قادة النصر.

من جانب اخر، بين النائب عن كتلة صادقون رفيق الصالحي ان هناك تحرك برلماني من اجل مواصلة التحقيق بالجريمة الأميركية بحق قادة النصر بعد ماكشفه بومبيو من تفاصيل تتعلق بعملية الاغتيال والمتورطين فيها. 

وفي السياق نفسه اكد رئيس اتحاد علماء المسلمين جبار المعموري،  بدء حراك شعبي لرفع دعاوي ضد الادارة الامريكية ، مستنكرا بشدة تخرصات وزير الخارجية الامريكي السابق الذي كشف عن تورط المخابرات الامريكية وسفارتها في بغداد الى جانب وجهاز الامن العراقي . 

واكد ان اتحاد علماء المسلمين بدأ حراكا شعبيا في 6 محافظات ومنها ديالى من اجل رفع دعاوي قضائية في المحاكم الدولية ضد الادارة الامريكية في جريمة مطار بغداد الدولي .