اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية يؤكد على الثبات والتعاون بمواجهة التحديات في المنطقة
تنا
اكد وكيل الأمين العام للاتحاد ناصر أخضر في البيان الختامي، خلاله دعم دور الاعلام والصحافة : "يدين الاتحاد الانتهاكات والاعتداءات على حرية الصحافة والصحافيين وإعاقة عملهم واستهدافهم التي وصلت حد التصفية الجسدية المباشرة ويدعم حق ودور المؤسسات الإعلامية في النشر والبث".
شارک :
عقد اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية مؤتمراً صحافيا في قاعة الإمام الخميني الثقافي ـ طريق المطار بعد جلسته العامة وانتخابه رئيسه الأعلى الجديد مدير عام قناة المنار إبراهيم فرحات ونائبه ولجانه .
تلا خلاله وكيل الأمين العام للاتحاد ناصر أخضر البيان الختامي، أكد خلاله دعم دور الاعلام والصحافة:
"يدين الاتحاد الانتهاكات والاعتداءات على حرية الصحافة والصحافيين وإعاقة عملهم واستهدافهم التي وصلت حد التصفية الجسدية المباشرة ويدعم حق ودور المؤسسات الإعلامية في النشر والبث".
واكد اخضر اهم الامور التي جرى بحثها واقرارها: "أما المهم بالنسبة لاجتماع المجلس الأعلى الحالي: فهو كان أمرين أساسيين... الأمر الأول هو ما هي واجبات المؤسسات الإعلامية تجاه شعوب المنطقة ودولها التي تواجه كماً هائلاً من التحديات، وما هي الواجبات التي يجب أن تتولاها المؤسسات الإعلامية... وما هي الأمور التي يجب أن يزود الاتحاد بها المنظومات الإعلامية من استعدادات وإمكانيات وقابليات لكي تكون قادرة على المواجهة القادمة".
أمين عام الاتحاد الشيخ علي كريميان اكد ان الامة اليوم عزيزة ومقتدرة واليوم نشهد افول الاستكبار العالمي: "نمضي بانسجام واتحاد وتعاون مع المؤسسات الإعلامية الإسلامية المتعددة لكي نحقق أهدافاً، ونحن مثابرون على ذلك لندافع عن الأمة الإسلامية بكل عزم، لندافع عن قيمها، ونسعى لتربية شباب وأشبال إسلامية ليقابلوا هذه الهجمة الغربية".
الرئيس الاعلى لاتحاد الاذاعات والتلفزيونات العربية والاسلامية ابراهيم فرحات تحدث عن منهجية عمله في الاتحاد للسنوات المقبلة: "طبيعي هناك قضايا أساسية يعمل عليها الاتحاد هي دائمة ممكن أن نضيف لمسة خاصة لها علاقة في كيفية المقاربات، خصوصاً في صياغة الخطاب الإعلامي المشترك فيما بين الدول التي تمثل أعضاء الاتحاد، إضافة إلى موضوع التحول الرقمي... أعتقد أنها قضية أساسية سنوليها كل الاهتمام".
هذا واكد الاتحاد رفضه السياسات الأميركية تجاه المنطقة سيّما تلك الداعمة للأطماع الصهيونية،داعيا لتعزيز التعاون بين اعضائه.