ولدى اجابته على سؤال بخصوص علاقات طهران مع الدول الاخرى قال: ان علاقاتنا مع الدول الجارة في المنطقة عادية حيث ان مبدأ حسن الجوار يعتبر عاملا مهما في سياستنا الخارجية.
وأشار الى ان ايران تربطها حدود مشتركة مع 15 بلدا في البحر واليابسة فيما تربطنا ببعضها علاقات استراتيجية مثل العراق وروسيا مؤكدا ان اختلاف وجهات النظر امر عادي ويمكن حله من خلال الحوار البناء.
واعتبر الذين يتفوهون بكلمات لاتليق الا بهم ضد ايران بخصوص القضية الفلسطينية لاقيمة لهم عند الشعوب حيث انهم يعتبرون من اسوأ الاشخاص المفضوحين لديها.
ووصف وزير الخارجية الايراني الاسبق العلاقات بين ايران والدول الاخرى مثل اليمن والعراق ولبنان وسوريا وفلسطين وروسيا ودول آسيا الوسطى بأنها علاقات عملية.
وشدد ولايتي على ان العلاقات بين طهران ودول اسيا الوسطى جيدة الا انها تتخللها في بعض الاحيان بعض المواقف التي تناقض هذه العلاقات كما حصل مع جمهورية آذربيجان التي تربطها علاقات جيدة مع طهران الا انها اقتربت من اسرائيل وحتى وضعت تحت تصرف الاخيرة قاعدة حيث ان ذلك يعتبر قرارا مضادا للامن القومي الايراني.
ولدى اجابته على سؤال ان الاماراتيين يقومون باجراءات مماثلة فيما توغلت اسرائيل الى الشمال العراقي مما يترك اثارا سلبية على علاقاتنا مع هذه الدول قال: عندما كنت وزيرا للخارجية وزرت اذربيجان سألني رئيسها انذاك امام الصحفيين: لماذا تزودون ارمينيا بالسلاح؟ فقلت له: نحن لانزودها بالسلاح الا ان سؤاله هذا اثار الشبهات فتناولته الصحف وابرزت عناوين هذا الكلام.
وتابع مستشار قائد الثورة الاسلامية قائلا: ولما سألته لماذا تقيمون علاقات مع اسرائيل وهي عدوة الاسلام؟ فلم يرد علي بأي جواب.
وأكد ولايتي ان الجهود التي تبذلها ايران وروسيا والصين هي ان لاتتوغل اميركا واذنابها في اسيا الوسطى مشيرا الى ان عضوية ايران بصورة رسمية في منظمة شانغهاي تعتبر امرا مهما للغاية في تاريخها حيث لم يشهد تاريخها ابدا ان تجري مناورات عسكرية مع اثنين من الدول المهمة في العالم وكأنها قوة ثالثة.
وتابع قائلا: ان اميركا واستراليا وبريطانيا اجرت في البداية مناورة مشتركة ضد الصين، فبادرنا الى اجراء مناورات مشتركة مع الدول الاخرى وهذا له مدلوله السياسي والعسكري حيث لايمكننا ان نسكت وحلف الناتو يدنو منا يوما بعد اخر، فاذا اقترب من روسيا يعني انها اقتربت منا ايضا واي غفلة منا سيصل الى القوقاز.
/110