رأت جبهة "العمل الاسلامي" أن كشف حقيقة إغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري يكون عن طريق الأخذ بالمعطيات والبراهين والأدلة الدامغة السابقة واللاحقة، والتي تشير بشكل واضح لا لبس فيه الى دور إسرائيل الأساسي في عملية الاغتيال، معتبرة ان التغاضي عن ذلك والالتفات فقط الى ما تصدره المحكمة الدولية المسيسة من قرارات واتهامات باطلة هو أمر مرفوض جملة وتفصيلا، ،لأن اتهام عناصر من المقاومة يعني اتهاما للمقاومة، وهذا الاتهام الباطل هو بالتأكيد من اجل ضرب المقاومة وتشويه صورتها وسمعتها تمهيدا لنزع سلاحها ، و بالتالي لن تقف مكتوفة الأيدي.
وفي الختام إعتبرت الجبهة ان كل سلاح استخدم ويستخدم للفتنة الداخلية هو سلاح مشبوه يجب العمل على نزعه بطريقة او بأخرى، أمّا سلاح المقاومة فهو سلاح العزة والكرامة والتحرير، هو سلاح هزم إسرائيل واجبارها على الاندحار من القسم الاكبر من جنوبنا الغالي.