اكد تقرير لصحيفة غلوبال نيوز الكندية ان التضخم الاقتصادي الحاصل وارتفاع اسعار المواد الغذائية والوقود اصبح محركا للاحتجاجات في جميع انحاء العالم نتيجة تدنى الاجور وزيادة التفاوت الاجتماعي بين الناس.

واشار التقرير ، الى الاحتجاجات التي شهدتها كل من باكستان وزيمبابوي وبلجيكا وعمال السكك في بريطانيا ومئات الطيارين الامريكان وبعض عمال الخطوط الجوية الأوروبية، فيما أعلن رئيس وزراء سريلانكا انهيارا اقتصاديا بعد أسابيع من الاضطرابات السياسية.

ويقول الاقتصاديون إن "الحرب الجارية بين روسيا و أوكرانيا ضاعفت التضخم من خلال زيادة تكلفة الطاقة وأسعار الأسمدة والحبوب وزيوت الطهي ، حيث يكافح المزارعون لزراعة وتصدير المحاصيل في المناطق الزراعية الرئيسية في العالم، ومع ارتفاع الأسعار ، يهدد التضخم بتفاقم التفاوتات وتوسيع الفجوة بين مليارات الأشخاص الذين يكافحون لتغطية تكاليفهم وأولئك القادرين على الاستمرار في الإنفاق".

من جانب قال رئيس سياسة عدم المساواة في منظمة أوكسفام لمكافحة الفقر مات غريغر "لسنا جميعًا في هذا معًا ، فكم من الأغنياء يعرفون تكلفة رغيف الخبز؟ إنهم لا يفعلون ذلك حقًا ، إنهم يمتصون الأسعار فقط "، مضيفا أن التضخم يأتي على خلفية جائحة مروع أدت إلى زيادة عدم المساواة في جميع أنحاء العالم، وأعتقد أننا سنشهد المزيد والمزيد من الاحتجاجات.