ونوّهت الصحيفة بأنه يوجد بين القتلى كذلك بعض المهندسين والعمال والعديد من السكان المحليين، فيما يعتبر 20 شخصًا، بينهم 3 عسكريين، في عداد المفقودين، وتستمر عملية الإنقاذ في موقع الحادث، لكنها تجري بصعوبة بسبب المطر الغزير جدًا وخطر حدوث انهيارات أرضية جديدة.
في ذات الوقت، لقي ما لا يقل عن 179 شخصًا مصرعهم بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية في ولاية آسام بشمال شرق الهند.
وقال مصدر في مديرية حالات الطوارئ الإقليمية: "بلغ عدد المتضررين نتيجة ذلك حوالى 700 ألف شخص، من سكان 1618 قرية".
وأشار المصدر إلى أن هذه الكارثة الطبيعية تسببت بتدمير كامل أو جزئي لـ138 ألف منزل، منوهًا بأنّ مدينة سيلشار عانت أكثر من غيرها لأن 90٪ من أراضيها باتت مغمورة بالكامل تحت المياه نتيجة انهيار السد في المنطقة.
وحتى الآن ثبت مقتل ما لا يزيد عن 16 شخصًا في المدينة، ويعتقد أنّ الفيضانات تسبّبت في أضرار في الممتلكات لا تقل قيمتها عن 10 مليارات روبية (1.2 مليار دولار).
/110