في اجتماع عقده المجلس المركزي لجمعية "قولنا والعمل" وبحضور رئيسها الشيخ احمد القطان ،صدر عن المجتمعين بيان اكدوا فيه دعمهم لحكومة الرئيس نجيب ميقاتي ،معتبرين ان كل تعطيل لمسار الحكومة يصب قي مصلحة اعداء لبنان الذين يريدونه ساحة لاطماعهم الاستعمارية وصراعاتهم الاقليمية .
وجدد المجتمعون دعمهم لحركات المقاومة في كل مكان واضعين الحملة التحريضية التي يتعرض لها "حزب الله" في خانة استكمال الحملات المغرضة التي تشنها الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها على حركات المقاومة .
واعتبر البيان ان القرار الظني الصادر عن المحكمة المسيسة هو قرار "صهيو امريكي" ،يريد تحقيق اهداف فشل في تحقيقها خلال حروبه العسكرية على لبنان وكان آخرها حرب تموز 2006.
ودعا المحتمعون اللبنانيين عموما والمسلمين السنة خصوصا الى عدم الانجرار خلف الشعارات الزائفة والتحريضات المغرضة التي تريد ضرب الوحدة الوطنية والاسلامية ،مؤكدين على عدم وجود خلاف طائفي او مذهبي في لبنان وانما الخلاف هو خلاف سياسي بامتياز.
وفي الختام توقف المجتمعون عند الاحداث التي تمر بها سوريا ،رافضين بشدة اي تدخل اجنبي في شؤونها الداخلية، مقتنعين بان ما تمر بها سوريا ليس الا ازمة عابرة ستخرج منها كالعادة منتصرة واقوى.