وجه عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض تحية للشعوب العربية في أي ساحة من الساحات، وخص بالتحية الشعب السوري قائلاً "نحن ننحني أمام إرادة الشعب السوري الذي عبر عن نفسه مراراً عبر المسيرات المليونية المؤيدة للخطوات الاصلاحية للرئيس بشار الأسد"، مؤكداً من جهة ثانية أن "الحكومة لن تنهار"، وأن لا "تغيير بالسياسات الواردة بالبيان الوزاري،" وأن "الأكثرية لن تتغير، ولا عودة عن خيار الشعب والجيش والمقاومة".
واعتبر فياض أن دعوة فريق "١٤ آذار" للحكومات العربية والمجتمع الدولي لمقاطعة هذه الحكومة في حال عدم تنفيذ مجريات القرار ١٧٥٧" مستغربة، و ان "هذه الدعوة خطيرة وخطوة غير مسبوقة وتتجاوز منطق المعارضة الديمقراطي"، متسائلاً "كبف يمكن التمييز بين الحكومة والدولة في لبنان".
و أضاف أن "ما يسمى العدالة الدولية هو كذبة كبرى، وتنزيهها ينطوي على تبرئة للذمة الدولية في التعاطي مع القضايا العربية كافة، لا سيما الفلسطينية منها".
ورأى فياض أنه "كان من المفترض أن تعمل المحكمة بأعلى معايير العدالة الجنائية"، متسائلاً "لكن هل عملت المحكمة وفق هذه المعايير، وماذا عن تجاوز المعايير المهنية عند مداهمة العيادة النسائية، ولماذا جرى تهميش فرضية اتهام "اسرائيل"؟".
لافتاً الى أن "المحكمة اُعطيت فرصتها، وأخذت وقتها الكافي لتؤكد الحد الأدنى من المصداقية، وجرى التجاوب معها مبدئياً، وهي داست بنفسها على كل أمل بفتح باب الحقيقة"، وأضاف "إننا أمام محكمة سياسية وليست مسيسة فقط، محكمة بأهداف وغايات هي جزء من المواجهة بين المقاومة وأعدائها"، لافتاً الى أن "المحكمة الدولية هي قضية حق يراد بها باطل، وساحة مواجهة بين الخيار الوطني العروبي المقاوم وبين الإرداة الاميركية الدولية التي تنطلق من الدفاع عن "إسرائيل".