نبه وزير الزراعة حسين الحاج حسن مما يسمى "بالمجتمع الدولي " الذي لا يمكن الركون إليه لأن الكيان الإسرائيلي منذ قيامه في العام ١٩٤٨ لم يحترم القانون الدولي، وكان دائماً فوق القانون بدعم من الدول الغربية الكبرى، مشيرا إلى ان العديد من هذه الدول عدلت قوانينها لمنع المحاكمة عن قياديين في الكيان الصهيوني ارتكبوا جرائم حرب ضد الإنسانية في لبنان وفلسطين، في وقت تتجه مجتمعات هذه الدول إلى مزيد من العنصرية ضد العرب.
ودعا الحاج حسن الفلسطينيين إلى الاتفاق على برنامج وطني جامع يرتكز على المقاومة وإلى ضرورة استكمال ملف المصالحة فيما بينهم، ورأى" أن الجهاد والنضال السياسي والاقتصادي والاجتماعي لن يجدي نفعاً إذا لم يترافق مع مقاومة تؤلم العدو الإسرائيلي ،وتدفعه إلى الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بدءاً من إقراره بعودة اللاجئين إلى ديارهم والتعويض عليهم وصولاً إلى قيام الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة".
وختم الوزير الحاج حسن قائلا " لن نيأس ولن نستسلم، وسنستمر في الدفاع عن أرضنا وشعبنا إلى جانب حركات المقاومة في وجه العدو الإسرائيلي، وما اتهام المحكمة الدولية لعدد من مجاهدي المقاومة إلا بسبب تمسكنا بقضية فلسطين ومحاولة لتشويه صورة المقاومة".