حصيلة قتلى الفيضانات الناجمة عن استمرار هطل الأمطار الموسمية الغزيرة في أنحاء باكستان ترتفع إلى 98 شخصاً.
الأمطار الغزيرة ضربت باكستان بكاملها
باكستان: الفيضانات تودي بحياة 98 شخصاً
تنا
10 Jul 2022 ساعة 6:00
حصيلة قتلى الفيضانات الناجمة عن استمرار هطل الأمطار الموسمية الغزيرة في أنحاء باكستان ترتفع إلى 98 شخصاً.
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات الناجمة عن استمرار هطل الأمطار الموسمية الغزيرة منذ مطلع حزيران/يونيو الماضي في أنحاء باكستان إلى 98 شخصاً.
وأعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في بيان مصرع 15 شخصاً آخرين في أنحاء البلاد خلال الــ 24 ساعة الماضية، ما رفع عدد الضحايا منذ مطلع حزيران/يونيو الماضي إلى 98.
وضربت الأمطار الغزيرة البلاد بكاملها تقريباً، بما في ذلك الجزء الذي تسيطر عليه إسلام أباد من وادي كشمير المتنازع عليه مع الهند، ما أدى إلى حدوث انهيارات أرضية، وسيول، وجرف الجسور، والمنازل، والحيوانات، لا سيما في مقاطعة "بلوشستان" الجنوبية الغربية.
وتم الإبلاغ عن معظم الوفيات في العاصمة التجارية كراتشي، حيث فقد 7 أشخاص على الأقل حياتهم في حوادث مرتبطة بالأمطار خلال الــ24 ساعة الماضية.
وأظهرت لقطات بثتها قنوات تلفزة محلية مشاة ودراجات نارية في شوارع وطرق تعرضت للدمار، فيما تقطعت السبل بسيارات الدفع الرباعي بسبب الفيضانات.
وأفادت إذاعة "جيو نيوز" المحلية بأن "البرق وتحطم الأسقف أسفر عن مقتل 8 أشخاص آخرين في أجزاء مختلفة من شمال شرقي إقليم البنجاب، وكشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية".
ويعدُّ موسم الأمطار الموسمية، الذي يمتدُّ عادة من شهر حزيران/يونيو إلى شهر أيلول/سبتمبر من كل عام، ضرورياً في باكستان من أجل ري المحاصيل وملء البحيرات والسدود بالمياه، في جميع أنحاء شبه الجزيرة الهندية، لكنه أيضاً يتسبب، في كل عام، بحدوث دمار وسقوط ضحايا.
وتعود أعنف الفيضانات في السنوات القليلة الماضية، إلى العام 2010، إذ غمرت المياه خُمس اليابسة، وأوقعت نحو 2000 قتيل، بالإضافة إلى التسبب في نزوح 20 مليون شخص من مساكنهم.
وتُعد باكستان ثامن أكثر الدول المعرضة لظواهر قاسية بسبب التغير المناخي، وفق مؤشر مخاطر المناخ العالمية، الذي تجمعه منظمة "جيرمان واتش" غير الحكومية.
/110
رقم: 556885