ضرورة تغليب روح الوحدة الإسلامية على روح الخلاف والتنابذ والعمل على جمع كلمة المسلمين لما فيه خير الأمة وعزتها.

وجه "تجمع العلماء المسلمين" تحية إسلامية كبيرة لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب على موقفه الوحدوي من خلال تأكيده على التقارب بين السنة والشيعة، وحصره للخلافات في بعض المسائل الفرعية فقط، وإعلانه عن إنشاء لجنة من كبار مشايخ الأزهر في كافة القطاعات الأزهرية لمناقشة ملف التقارب بين المذهبين السني والشيعي وفتح أبواب الأزهر لاستقبال الطلاب الشيعة، إضافة إلى المعاهد الأزهرية وتبادل الزيارات والبعثات العلمية بين أساتذة جامعة الأزهر في مصر والمرجعيات الدينية في إيران، وإبداء استعداده لزيارة الجمهورية الإسلامية في إيران والتعاون معها على المستوى الفكري.
 
واعتبر التجمع" ان هذا الموقف يعبر عن الموقف الأصيل للأزهر ودوره الريادي في جمع كلمة المسلمين الأمر الذي يجب أن يلاقيه الطرف الآخر بمبادرات ايجابية"، مشيرا الى "إن الفتنة بين السنة والشيعة هي هدف أميركي صهيوني ومن يريد إيقاعها يهدف إلى إضعاف المسلمين ،وهنا يكمن دور العلماء وعلى رأسهم المرجعيات الدينية سواء في الأزهر أو قم أو النجف الأشرف".


وفي الختام اكد التجمع على ضرورة تغليب روح الوحدة الإسلامية على روح الخلاف والتنابذ والعمل على جمع كلمة المسلمين لما فيه خير الأمة وعزتها.