وأضافت الحركة" أثبت خيار المقاومة مجدداً جدواه في وجه الغطرسة الإسرائيلية والأميركية، فللبنانيين وكل شعوبنا اليوم الحقيقي بالفرح والسرور في يوم من أيام الله كان في العام 2006 ولا زالت آثاره المثمرة مستمرة مع حماية ثروات لبنان وحدوده البرية والبحرية".
وختم بيان الحركة" نحمد الله أن عشنا إلى زمن تذهب فيه تل أبيب إلى مجلس الأمن لتقدم شكوى ضد المقاومة، فتشجب وتستنكر وتحتفظ بحق الرّد، وهذه معادلة جديدة، ترسم معادلات ردع وتوازن رعب، بانتظار المشهد الأخير من وعد الآخرة العتيد، الذي لا بدّ أن تشترك فيه كل شرائح الامة وأطيافها، فالأقصى والمهد والمسرى هي قضية كل المسلمين والمستضعفين على امتداد المعمورة".
/110