سماحته تحـدث مبكـرأ وحـدد الخطـوط العامـة التـي تشـكل خيـارات الحكـم والشعب وعبـر بوضوح بالقول " إمـا انتخابات فيها حل لمشكلات الشعب وإمـا لا مشاركة شعبية تزيـد مـن طغيان الحكـم واستبداده " والنتائج تعتمد على المقدمات وما دامت المقدمات واضحة فالنتائج واضحة.
بقـاء التجربة السياسية على مـا هـي عليـه يعنـي المزيـد مـن الخـنـق والتهميش وتضييع الحقـوق وسـلب الحريات والكثير من القوانين الجائرة والقبـول بهذا الواقع يعنـي قبـول بأوضاع أكثـر مأساوية والقادم أسـوء مـا لـم يكـن هنـاك إصلاح سياسي شامل.
على ثقة تامة من أن الشعب سيستجيب لموقف سماحته الساعي لنيل الحقوق والمطالـب و الواجـب على المعارضـة هـو ترجمـة هذا الموقـف بمختلف الآليات السياسية والدبلوماسية والإعلامية وغيرها.
/110