قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إنّ "المحادثات مع إيران (التي يستضيفها العراق) إيجابية، لكنها لم تصل إلى هدفها"، مشدداً على أنّ "الحلول الدبلوماسية هي الطريق المفضل والوحيد للتعامل مع إيران"، مؤكداً أنّ "يد المملكة لا تزال ممدودة إليها".
وزير الخارجية السعودي في مؤتمر صحافي، في ختام "قمة جدة
ابن فرحان : الحلول الدبلوماسية هي الطريق المفضل والوحيد للتعامل مع إيران
تنا
16 Jul 2022 ساعة 22:00
قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إنّ "المحادثات مع إيران (التي يستضيفها العراق) إيجابية، لكنها لم تصل إلى هدفها"، مشدداً على أنّ "الحلول الدبلوماسية هي الطريق المفضل والوحيد للتعامل مع إيران"، مؤكداً أنّ "يد المملكة لا تزال ممدودة إليها".
وأضاف ابن فرحان، في مؤتمر صحافي، في ختام "قمة جدة للأمن والتنمية"، اليوم السبت، أنّ "قمة جدة ركزت على الشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية".
وأكد وزير الخارجية السعودي أنه "لم يطرح أيّ نوع من التعاون العسكري أو التقني مع "إسرائيل"، لا في القمة أو قبلها، ولا يوجد طرح باسم ناتو عربي"، وأردف: "لا أعرف من أين أتى هذه المسمى"، وفق تعبيره.
وأشار إلى أنه "ليس هناك نقاشات بشأن تعاون دفاعي بين دول مجلس التعاون الخليجي و"إسرائيل"".
ورأى أنّ أي محاولة لفرض القيم على الدول ستأتي "بنتائج عكسية"، وذلك تعليقاً على الضغوط التي تتعرض لها السعودية في قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي عام 2018.
مسألة إنتاج النفط لم تُناقَش في قمة جدة
وبخصوص أزمة النفط، أوضح ابن فرحان أنّ "مسألة إنتاج النفط لم تُناقَش على نحو خاص في قمة جدة"، مشيراً إلى أنّ "منظومة "أوبك +" قائمة، وهي التي تعمل على متابعة احتياجات السوق بالصورة المطلوبة".
وأكد وزير الخارجية السعودي أنّ "المملكة ستفعل كل ما هو ضروري لتحقيق التوازن في سوق النفط"، مؤكداً أنّ "إنتاج 13 مليون برميل من النفط يومياً، هو الطاقة القصوى التي ستصل إليها المملكة".
وتابع: "نؤمن بقوة بالعمل المتعدد، وندعم التوجه إلى حلّ الخلافات من خلال المنظمات الدولية القائمة".
من جهته، أمل وليّ العهد السعودي، محمد بن سلمان، في كلمة خلال القمة في وقت سابق، أن "تواجه قمة جدة التحديات العالمية"، وخصوصاً أنّ "الاقتصاد العالمي مرتبط باستقرار أسعار الطاقة"، وشدّد على أنه "يجب الاستمرار في ضخ الاستثمارات في الطاقة النظيفة".
/110
رقم: 557784