اعتبر ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزياره مسؤولية المثقفين في المجتمع جسيمة و قال بان الإمام الصادق (ع) يقول أن ذنوب الجهلة مكتوبة للعلماء.
في اجتماع الإجماع العلمي لعلماء و مثقفين اهل السنة
حجة الإسلام نواب: مسؤولية المثقفين في المجتمع جسيمة
تنا
18 Jul 2022 ساعة 20:00
اعتبر ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزياره مسؤولية المثقفين في المجتمع جسيمة و قال بان الإمام الصادق (ع) يقول أن ذنوب الجهلة مكتوبة للعلماء.
و أضاف حجة الإسلام السيد عبد الفتاح نواب في اجتماع الإجماع العلمي لعلماء و مثقفين اهل السنة الذي عقد في فندق الويولت بمكة المكرمة وفقا لقول الإمام الصادق (ع) أحيانًا الناس يرتكب المعاصي بشكل مباشر و عن علم و لكن في بعض الأحيان يرتكب الإنسان خطيئة بسبب الجهل و لأن الشخص الآخر لا ينير خطيئته.
و ذكر أنه ينبغي للعلماء و المفكرين والمثقفين تنبيه الناس و إيقاظهم لعواقب المعاصي و السلوكيات التي تؤدي بهم إلى المعاصي و اردف قائلا إذا تحققنا يصنف المجتمع إلى ثلاث مجموعات من حيث المعرفة: منخفضة و متوسطة و مثقفة، لكن الله لا يعاملهم بالمثل و يسأله عن كل سلطة و مسؤولية تُعطى للإنسان.
و اردف ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة على حد قول الإمام الصادق (ع) فإن العلماء و المثقفين مسؤولون أمام الله إذا عجزوا عن أداء واجباتهم مما يؤدي إلى ارتكاب الآخرين الذنوب.
و أوضح باننا جميعاً بطريقة ما مخاطب هذا الخطاب للإمام الصادق (ع) و هو يشمل الشيعة و السنة.
كما أشار حجة الإسلام نواب إلى حديث الإمام باقر (ع) أن رحلة الحج هي دخول سوق الآخرة حيث يمكن للفرد أن يكسب أو يخسر من هذا السوق و قال:أحياناً تمنع القضايا الهامشية مناقشة القضايا الرئيسية، لذلك علينا جميعاً التكاتف حتى نتمكن من مناقشة أهم القضايا في الحج.
وفي جزء آخر من حديثه قال ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزياره مستشهداً برواية الإمام الهادي (ع) ، الذي اعتبر الدنيا سوقا ربح فيه قوم وخسر آخرون و قال: بعض الناس يربحون في هذا السوق للآخرة الخاصة بهم و بعض الناس يتكبدون خسائر و ذكر بان الشهيد الحاج قاسم سليماني كشخص مثقف حقق ربحا في سوق الدنيا للآخرة و أضاف بان الشهيد سليماني كان يسافر إلى أبعد مناطق إيران والدول المجاورة بجسده المصاب لخدمة الناس و المجتمع و بإبداعه يحل مشاكل أهل تلك المناطق.
قال حجة الإسلام نواب: منح الله الشهيد قاسم سليماني مكانًا بسبب هذا التثقيف الذي دفن جثمانه في جميع مشاعر المشرفة و عدة مدن كبرى بإيران بحضور جماهير الناس.
و أضاف كلنا مسؤولون عن واجباتنا و نأمل أن يوفقنا الله لضميرنا و ألا نقاعس في أداء واجباتنا.
قبل كلمة ممثل الوليّ الفقيه في شوون الحجّ و الزياره قدم حجة الإسلام هادي أكبري مدير شوون أهل السنة في بعثة سماحه القائد تقريراً عن الإجراءات المتخذة في هذه الحوزه و قال بان هذا المؤتمر العلمي انعقد بشعار «الحج و البناء الذات، التلاحم و الاقتدار الإسلامي و الدفاع عن المسجد الأقصى».
كما أوضح مدير الشؤون أهل السنة في بعثة سماحة القائد أن الغرض من عقد هذا المؤتمر العلمي هو رفع المستوى العلمي للخدام الثقافيين للقوافل السنية و استغلال فرصة الحج لعلماء الشيعة و السنة للتفكير معًا و إنتاج محتوى علمي للحجاج و المثقفين.
وأضاف: من بين 21 مقالة قدمت إلى هذا المؤتمر تم اختيار 5 مقالات كأفضل المقالات.
في هذا المؤتمر العلمي تمت قراءة أهم خمس مقالات بقلم مولوي «عبد الله يقدي» من جولستان حول موضوع «الاقتدار و التلاحم و موازرة المسلمين» و مولوي «بيري ريجي لادز» من سيستان وبلوشستان حول موضوع «قدرات الحج في أرض الثقافة الإسلامية» و مولوي «عبد الغفار نيك نهاد» من جولستان بموضوع «معرفه الله و التلاحم والاقتدار الإسلامي» و مولوي «أفضل دهمرده نجاد» من سيستان و بلوشستان بموضوع «معرفه الله و التلاحم و الاقتدار الإسلامي» و «عصام الدين جولان» من كلستان بموضوع معرفه الله و التلاحم و الاقتدار الإسلامي».
/110
رقم: 557966