أكد محافظ كردستان، يوم الاربعاء، أن محافظة كردستان مظهر للتعاطف والأخوة، مبينا ان هذه المحافظة ومنذ اوائل الثورة الاسلامية كانت دوما محل طمع المغرضين والعملاء الذين لم يكونوا يتحملون الوحدة والأخوة في هذه الامة الاسلامية وكانوا بصدد بث الفرقة بدلا من الوحدة في هذه البقعة المباركة التي كانت منشأ للعلماء وكبراء المفكرين.
وفي حديثه خلال المؤتمر الإقليمي الاول للوحدة الاسلامية في مدينة سنندج (مركز محافظة كردستان)، صباح الاربعاء، وضمن ترحيبه بالضيوف من داخل الجمهورية الاسلامية الايرانية وخارجها، قال اسماعيل زارعي كوشا: ان محافظة كردستان مظهر للتعاطف والوحدة والأخوة والإتحاد.
وأضاف: نشكر الله تعالى، بأن تستضيف كردستان اليوم وبتدبير حجة الاسلام والمسلمين الدكتور شهرياري، المؤتمر الاقليمي الاول للتقريب بين المذاهب.
صرح زارعي كوشا: ان محافظة كردستان ومنذ اوائل الثورة الاسلامية كانت دوما محل طمع المغرضين والعملاء الذين لم يكونوا يتحملون الوحدة والأخوة في هذه الأمة الاسلامية، وكانوا بصدد ترويج التفرقة بدلا من الوحدة في هذه البقعة المفعمة بالطاقات والتي كانت منشأ للعلماء وكبار المفكرين.
وتابع: نتحدث اليوم وبكل اعتزاز عن 5 آلاف و400 شهيد من أبناء هذه المحافظة، و18 ألف شهيد من أبناء إيران الإسلامية، والذين كان كل منهم مصداقا للوحدة والأخوة، وشوكة في أعين أعداء النظام والمناوئين لهذا الشعب.
وأعرب محافظ كردستان، عن امله بأن تؤدي نتائج هذا المؤتمر الى تعزيز الوحدة والبصيرة بين جميع المسلمين.
ولفت المحافظ الى ان محافظة كردستان وكما محافظة كرمانشاه واذربايجان الغربية ومحافظة كلستان ومحافظة سيستان وبلوجستان، مازالت وأكثر مما مضى، مظهرا ورمزا لهذه الأخوة والانسجام الاسلامي.
/110