انطلقت دعوات شبابية ومقدسية إلى النفير والحشد، الجمعة القادمة 22 يوليو، في المسجد الأقصى المبارك تحت عنوان “القدس ميثاق الأمة”.
لأداء صلاة الجمعة والفجر
دعوات للحشد والرباط في جمعة "القدس ميثاق الأمة" بالأقصى
تنا
21 Jul 2022 ساعة 6:00
انطلقت دعوات شبابية ومقدسية إلى النفير والحشد، الجمعة القادمة 22 يوليو، في المسجد الأقصى المبارك تحت عنوان “القدس ميثاق الأمة”.
وأكدت الدعوات ضرورة المشاركة الواسعة في أداء صلاة الفجر والجمعة في المسجد الأقصى، وحثّت أهالي القدس والضفة الغربية والداخل المحتل على شدّ الرحال إليه، وتكثيف الوجود فيه.
وستحمل الجمعة عنوان “القدس ميثاق الأمة”؛ تأكيداً على أن المدينة المقدسة ستبقى إسلامية، وأن المسجد الأقصى لا يقبل القسمة.
بدورها، دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جماهير الشعب الفلسطيني في كلّ أنحاء فلسطين المحتلة إلى المشاركة الواسعة في فجر وجمعة (القدس ميثاق الأمَّة)، عبر شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرّباط والاعتكاف فيه؛ دعماً للمرابطين وتصدّيهم لإرهاب الاحتلال ومستوطنيه.
وأكدت حركة حماس، في تصريح صحفيّ، يوم الأربعاء، أنَّ القدس والأقصى هما محور الصراع مع العدو الصهيوني، مشيرةً إلى أن مسؤولية الدفاع عنهما وحمايتهما من خطر التهويد والتقسيم تجتمع عليها الأمَّة الإسلامية قاطبة.
وأشادت الحركة بتضحيات وبطولات أهل في القدس وعموم فلسطين في تحدّيهم المستمر للاحتلال وحواجزه وإجراءاته، ومشاركتهم الدائمة في حملة (الفجر العظيم)، داعيةً إلى مواصلة هذه المسيرة المباركة، ذوداً عن القدس والأقصى؛ انتصاراً للثوابت والمقدسات.
ودعت حماس الامة العربية والإسلامية، بجميع مكوّناتها الرّسمية والشعبية إلى التحرّك الفاعل لدعم صمود المقدسيين، وحماية المدينة المقدّسة والمسجد الأقصى من خطر الاحتلال ومخططاته التهويدية.
وبدورها، دعت الناشطة وفاء جرار، كل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى للحضور والرباط فيه، وأداء صلاة الجمعة والفجر؛ دفاعا عنه، وتصديا لمحاولات الاحتلال اقتحامه وتهويده
وأكدت أن الدعوة للتصدي للمستوطنين مستمرة ودائمة كل جمعة؛ لإثبات الحق الخالص للمسلمين في المسجد الأقصى قبلتهم الأولى، مؤكدة أن المسجد الأقصى مكان مقدس للمسلمين ولا يوجد لليهود والمستوطنين أي حق فيه.
وأضافت جرار: "الفلسطينيون في الضفة الغربية والداخل المحتل مدعوون للوجود والرباط الدائم في باحات المسجد الأقصى، لمنع اقتحام المستوطنين له".
كما دعت كل من لا يستطيع الحضور للأقصى، دعم صمود أهالي القدس، إما بالمال أو بنشر قضية القدس على أوسع نطاق.
وطالبت كل المؤسسات الحقوقية والقانونية والجهات المعنية بتقديم العون والمساعدة الممكنة للقدس والمرابطين.
وتتواصل الدعوات المقدسية، بضرورة الرباط والحشد الواسع في المسجد الأقصى؛ لمواجهة مخططات الاحتلال والمستوطنين التهويدية في مدينة القدس المحتلة.
/110
رقم: 558368