حييت جبهة العمل الإسلامي في لبنان كتيبة جنين المجاهدة وأهالي المخيم الأبطال الذين تصدوا ببسالة نادرة للعدوان مؤكدين أن هذا العدوان والاعتقال سيزيدهم إصراراً على الصمود والدفاع عن أرضهم.

و علقت في بيان على العدوان الهمجي الذي نفذته قوات الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه ضد مخيم جنين واعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي بعد إصابته، وقالت: إن هذا العدو ديدنه الإجرام وسفك الدماء والقتل والتدمير وهذا ليس مفاجئاً أو غريباً عنه، بل أنّ دويلته وكيانه الغاصب قام على العديد من المجازر في فلسطين المحتلة منذ عام 1948 وقبله إلى يومنا هذا بغية تهجير السكان الأصليين من أرضهم ولعل أبرز هذه المجازر والتي ذهب ضحيتها الآلاف المؤلفة وجرح عشرات الآلاف، إضافة إلى التدمير والتهجير المنظم هي مجازر فندق سميراميس ويافا والسرايا العربية الأولى والثانية ومجزرة عمارة المغربي وقرية يازور وغيرها وصولاً إلى مجزرة دير ياسين الرهيبة وما بعدها من المجازر الدموية التي لا يتورع العدو عن ارتكابها سواء في فلسطين المحتلة أو خارجها، ولا ننسى مجزرة قانا والمنصوري ومجزرتي صبرا وشاتيلا على أيدي القوات اللبنانية والانعزاليين بتحريض وحماية ودعم "إسرائيل" واضح فاضح".


/110