وبحسب صحيفة "هآرتس"، فقد أعلن الكيان الصهيوني عن إلغاء قمة الذكرى الثانية للاتفاقيات الابراهيمية التي كان من المرتقب أن تُعقد خلال الشهر المقبل، بمشاركة المغرب والإمارات والبحرين، إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد وزير التعاون الإقليمي في الحكومة الإسرائيلية، عيساوي فريج، للصحيفة صحة إلغاء هذه القمة بقوله "للأسف الشديد اضطررنا إلى تأجيل القمة بسبب الانتخابات ومن أجل عدم إشراك شركائنا في الحملة"، قبل أن يشير إلى أن مكتبه يعمل على عقد لقاء بعد الانتخابات.
وكان الكيان المحتل يعتزم استضافة قمة أو مؤتمر بمناسبة الذكرى الثانية لتوقيع الاتفاقيات الابراهيمية بمشاركة البلدان العربية التي وقعت اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع "تل أبيب" في السنتين الأخيرتين، وهي الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والمغرب، وذلك في الشهر المقبل.
ويأتي هذا الموعد في ظل التوتر الحاصل في العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، خاصة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، وهو ما قد يكون أحد الأسباب المؤدية لرفض ممثلي البلدان العربية في هذه القمة، خاصة أن آثار وتداعيات الحرب على غزة لا زالت قائمة.