"حجة الاسلام مروي"، ادلى بهذا التصريح اليوم السبت، خلال اللقاء مع محافظ كربلاء المقدسة "نصيف جاسم الخطابي" والوفد المرافق له.
وفيما اشار الى القواسم المشتركة الثقافية والتاريخية بين الشعبين الايراني والعراقي، دعا سادن الروضة الرضوية المقدسة الى توسيع العلاقات الثنائية في مختلف المجالات؛ مبينا ان ذلك سيؤدي الى ترسيخ الامن والاستقرار في المنطقة اكثر فاكثر.
واعتبر حجة الاسلام مروي، العتبات المقدسة في العراق وايران، بانها ملتقى القلوب والمحبة بين ابناء الشعبين؛ قائلا : ان العلاقات القائمة بين ايران والعراق لا تقتصر على المصالح الاقتصادية والمعايير الهندسية والتنمية العمرانية، لانها منبثة عن العقيدة والدين والمذهب المشترك.
واستطرد : اننا نعقد بان امن وبناء وعظمة العراق من امن وبناء وعظمة ايران، وانطلاقا من مبادئنا الانسانية والاسلامية والمذهبية نلزم على انفسنا توفير الدعم اللازم لهذا البلد.
ونوه حجة الاسلام مروي بالتضحيات التي قدمها القادة الايرانيون وعلى راسهم "الشهيد الحاج قاسم سليماني"، لحماية امن واستقلال العراق، خلال فترة هجوم داعش الارهابي.
في المقابل، اشار محافظ كربلاء المقدسة الى نتائج زيارته الحالية للجمهورية الاسلامية الايرانية، بما في ذلك اعداد مسودة للتعاون بين مشهد وكربلاء المقدستين؛ متطلعا الى تظافر الجهود المشتركة لتحقيق مزيد من الازدهار والتقديم في كلا المدينتين.
/110