الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، يؤكد في كلمة له أنّ "قوى المقاومة بكافة مسمياتها وعناوينها هي وحدة واحدة في مواجهة العدو".
في كلمة له خلال مهرجان "وحدة الساحات.. الطريق إلى القدس"
النخالة: الجهاد وحماس مقاومة واحدة تحت راية فلسطين.. وثباتنا رسالة النصر
تنا
25 Aug 2022 ساعة 22:00
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، يؤكد في كلمة له أنّ "قوى المقاومة بكافة مسمياتها وعناوينها هي وحدة واحدة في مواجهة العدو".
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، اليوم الخميس، أنّ "اسم فلسطين وشعبها سيكبران يوماً بعد يوم، وعلى من يستهدفنا من العرب أن يعيد حساباته".
وفي كلمة له خلال مهرجان "وحدة الساحات.. الطريق إلى القدس"، وجّه النخالة سلامه إلى "الشهداء الذين يوحّدون شعبنا، ويوجّهون الراية نحو القدس"، مشيراً إلى أنّ "الشهداء يذكّروننا بأنّ العدو ما زال يحكم حياتنا، بينما كثير من الدول لا يرى إلّا مصالح إسرائيل".
وأكد النخالة: "لن نستسلم، ولن نساوم، وستبقى راياتنا ترفرف، وهي الآن حاضرة أكثر من أي وقت مضى"، لافتاً إلى أنّ "كثيراً من الدول لا يرى شهداءنا، ولا اعتداءات الاحتلال في المسجد الأقصى والقدس والضفة" المحتلَّين.
وأضاف: "عندما ندافع عن شعبنا، ينبري بعض الكَتَبة والفضائيات إلى مهاجمة المقاومة، فيما حاجتنا الأساسية هي الى التحرر". وتابع أنّ "العدو حوّل الضفة الى مستوطنة كبرى لقطعان مستوطنيه، الذين يمارسون القتل والإرهاب".
ولفت النخالة إلى أنّ "العدو يريدنا عبيداً باسم السلام الكاذب، أو قتلى لأننا نرفض الذل والاحتلال"، متوجّهاً إلى العدو وحلفائه بالقول: "إمّا أنتم وإمّا نحن في بلادنا. وسنقاتلكم على كل شيء، وسنستمر في القتال حتى ترحلوا".
وأردف: "للأسف، فإن ثمة عرباً يشيحون بوجوههم عنا، ولا يريدون أن يسمعوا اسم فلسطين وشعبها، الذي لن يركع ولن يخضع"، متوجّهاً إلى مقاتلي سرايا القدس: "ثأرنا عظيم، ومسؤولياتنا تكبر يوماً بعد يوماً. فكونوا كما عاهدناكم، فلا تراجع ولا تردد حتى النصر".
معركة "وحدة الساحات" أكدت وحدة المقاومة
وأكد النخالة أنّ "طريق الجهاد والمقاومة تجلّى في معركة وحدة الساحات في غزة والضفة"، مضيفاً أنّ "شعبنا هو سيد شعوب العالم، لأننا نقاتل حصيلة وقاحة العالم وظلمه، وإسرائيل هي قمّة صنيعة هذا الظلم".
وشدّد على أنه "يجب عدم الإنصات إلى الضعفاء، وإلى من يريدنا عبيداً عند قتلة أبنائنا وأهلنا"، مشيراً إلى أنّ "معركة وحدة الساحات الأخيرة، التي حاول البعض محاصرتها، هي أهم كثيراً مما جرى تصويره".
وأوضح النخالة أنّ "العدو حرص على أن يمزّق وحدتنا، فأكدت المعركة الأخيرة وحدة المقاومة في كل ساحات المواجهة"، لافتاً إلى أنّ "المعركة أكدت أن لا فرق بين الضفة وغزة والشتات، وكانت تعبيراً حقيقياً عن شعار مفاده أنّ شعبنا واحد ومصيرنا واحد".
وتابع: "يجب ألّا نسمح للعدو بأن يبثّ سموم التفرقة بيننا، ولولا وعينا لَتَسَلَّل الخلاف إلينا"، مضيفاً: "يجب نفض الوهم عن عقولنا ونبذ التفرقة، لأن عدونا واحد، وعلينا الحذر من الفتنة".
ولفت إلى أنّ "المقاومة، في كل مسمياتها، مطالَبة بتحمّل مسؤوليتها، فلا تأخذنّا العزة بالإثم"، مؤكداً أنّ الجهاد الإسلامي وحماس وكل قوى المقاومة "مقاومة واحدة تحت راية فلسطين والجهاد".
وأوضح النخالة أنّ "تصدي حركة الجهاد الإسلامي منفردةً للعدوان الأخير على غزة جاء بسبب استهدافها"، مشدداً على أنّ "حماس شكّلت حاضنةً ومساندة لنا".
وتابع: "نحن جميعاً وحدة واحدة في مواجهة العدو والعدوان، وليس منا مَن ينفخ في الخلافات أو يثير النعرات الحزبية"، مضيفاً أنّ "العدو استهدف حركتنا وسرايانا، وأعلن ذلك شعاراً لعدوانه، لكنه واجه الخيبة لأننا باقون عبر شعبنا ومقاتلينا".
وقال النحالة إنّ "ثبات مقاومتنا هو رسالة النصر، التي ترسلها سرايا القدس إلى قادتها الشهداء وشعبها"، لافتاً إلى أنّ "غرفة العمليات المشتركة ما زالت حاجة وطنية يجب تعزيزها".
وأردف أنّ "مقاومة الضفة هي تكامل لمقاومة الشعب الفلسطيني"، مستنكراً "ممارسات السلطة الفلسطينية بحق المقاومين في الضفة"، ومطالباً بوقفها.
وشكر النخالة "إيران وسوريا وقطر واليمن ولبنان ومصر، التي كان لها دور مهم في لجم العدوان"، متوجِّهاً بالشكر أيضاً إلى "حزب الله، وعلى رأسه أمينه العام السيد حسن نصر الله".
كما شكر أيضاً "كل الفضائيات التي فضحت جرائم العدوان".
/110
رقم: 562933