أكد النائب باسم زعارير، أن المسجد الأقصى المبارك وصل إلى مرحلة شديدة الخطورة في تهويده، من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجماعات الاستيطانية.
الأقصى وصل لمرحلة خطيرة من التقسيم الزماني والمكاني
تنا
29 Aug 2022 ساعة 8:38
أكد النائب باسم زعارير، أن المسجد الأقصى المبارك وصل إلى مرحلة شديدة الخطورة في تهويده، من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجماعات الاستيطانية.
وشدد زعارير على أن فتح باب الأسباط أمام المستوطنين انتهاك خطير للغاية، يأتي ضمن مخططات تهويد المسجد وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
وتابع: "الاحتلال بات يعطي للمستوطنين هامشا كبيرا لاقتحام المسجد الأقصى، من خلال تكرار الاقتحامات وتوسيع مداها وتعدد مداخلها، لكي يصبح الأقصى مباحًا لهم ولا حرمة لأي زاوية فيه".
وأوضح أن الأقصى بحاجة إلى تواجد مكثف ومستمر من قبل الفلسطينيين، كما يحتاج إلى تفعيل الماكنة الإعلامية لفضح هجوم الاحتلال عليه، كما يحتاج إلى تحرك دبلوماسي قوي لوضع حد لهذه الانتهاكات.
الصمت على الجرائم
لفت زعارير إلى أن استمرار الصمت على جرائم الاحتلال بحقه، يساهم في تسارع تنفيذ مخطط الاحتلال للسيطرة عليه زمانيا ومكانيا. وأردف قائلاً: "يبدو أن الاحتلال قد تلقى ضوءا أخضرا من المستوى الرسمي العربي أن يستمر في تنفيذ مخطط تهويد القدس والأقصى، وما هذا الصمت المريب إلا إشارة واضحة جدا على هذا التواطؤ".
ورأى أن النظام العربي يريد للخطة الاحتلالية الاستيطانية في القدس أن تمر بدون ضجيج، لما فيه من إحراج لهم أمام الشعب الفلسطيني والشعوب العربية. وأكد زعارير أن كل هذه الانتهاكات المتواصلة تمس بحرمة الأقصى ومقدساتنا وبكرامة المسلمين، إذ يعتبر اعتداءً على ديننا وشعائر إسلامنا وإمعانًا في تنفيذ مخطط الهيكل المزعوم.
رقم: 563359