أكّد العلامة السيّد علي فضل الله، أنّنا في مرحلة تستدعي استنفار كل الطاقات الوحدوية لحماية الساحة الإسلامية من الفتنة التي ينفخ في بوقها أكثر من طرف دوليّ وإقليمي .
وشدّد سماحته على ضرورة العمل بالمنهج الّذي عمل به المرجع السيّد فضل الله، في رفض مذهبة القضايا السياسيّة، مؤكّداً أهمية العمل للوحدة على المستوى الميداني إلى جانب اللقاءات العلمائية وتلاقي القيادات.
بدورها ، أشارت النائب بهية الحريري، التي قدّمت التعازي بسماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، في الذكرى السنوية لوفاة سماحته، إلى أنّ السيّد فضل الله شخصيّة لا تغيب، وحكمتها وعلمها وفقهها لا يغيب وإن غاب بجسده..
وشدّدت السيّدة الحريري على تعميق التواصل داخل الساحة الإسلاميّة والوطنيّة، مؤكّدة على العمل لتحصين الوحدة الإسلاميّة، وخصوصاً في هذه المرحلة الصّعبة من تاريخ العرب والمسلمين.
وجرى في خلال اللّقاء بحث في القضايا اللّبنانيّة والإسلاميّة العامّة، وقدّمت الحريري خلاله دعوة لسماحة السيّد علي لحضور الغداء الذي تقيمه في دارة آل الحريري في مجدليون نهار السبت القادم، لمناسبة الخامس عشر من شعبان..