ويقول التايه –لـوكالة فلسطين اليوم الإخبارية- إن "العملية الفدائية في الأغوار التي أسفرت عن إصابة سبعة جنود بجروح متفاوتة، تأتي في سياق العمليات البطولية التي ينفذها المقاومون والآخذة بالتزايد في جميع مناطق الضفة ضد جيش الاحتلال الذي يتوغل يوميا بالدم الفلسطيني ويمارس بحقهم أبشع أنواع الجرائم والانتهاكات".
ويضيف أن المقاومين نجحوا في تنفيذ هذه العملية، رغم الإجراءات الأمنية "الإسرائيلية" المشدّدة في مناطق الضفة والأغوار كافة.
وحول السيناريو المتوقع على خلفية عملية الأغوار ، يستبعد المحلل، تايه، شن جيش الاحتلال عملية عسكرية واسعة النطاق في الضفة، متوقعًا أن ينفذ عمليات تكتيكية تتمثل في شن حملات اعتقالات وربما اغتيال مطلوبين ملاحقين.
وتابع: إن "خيار المقاومة فتح أمام الشعب الفلسطيني الذي يعيش واقع بائس نتيجة المفاوضات، مقاومة جيش الاحتلال على كافة نقاط التماس والحواجز الأمنية وأحيانًا داخل المستوطنات"، مشيرًا إلى أن معنويات المقاومة والمقاومين عالية.
وبحسب الإعلام العبري،فإن سبعة جنود أصيبوا في عملية إطلاق نار على حافلة تتبع لجيش الاحتلال في شارع 90 قرب غور الأردن.
وأظهرت مقاطع مصورة نقل جندي "إسرائيلي" مصاب من مكان عملية إطلاق النار صوب الحافلة في المنطقة بين الحمرا وبقاعوت في غور الأردن.
كما وأعلن جيش الاحتلال اعتقال منفذي العملية وهما شخصان، بعد ملاحقتهما بينما قام بإغلاق عدة طرق في غور الأردن.