تعتزم السلطات الفرنسية طرد أئمة ومسؤولين من المسلمين خارج أراضيها خلال الفترة المقبلة ، ابرزهم الحليف التاريخي لوزارة الداخلية "أحمد جاب الله"، والذي يعيش على الأراضي الفرنسية منذ الثمانينيات.
فرنسا تعد قائمة بأسماء أئمة مسلمين لطردهم من البلاد
تنا
5 Sep 2022 ساعة 15:07
تعتزم السلطات الفرنسية طرد أئمة ومسؤولين من المسلمين خارج أراضيها خلال الفترة المقبلة ، ابرزهم الحليف التاريخي لوزارة الداخلية "أحمد جاب الله"، والذي يعيش على الأراضي الفرنسية منذ الثمانينيات.
أكد وزير الداخلية الفرنسي، أنه يعمل حاليًا على إعداد قائمة تضم رجال دين مسلمين، مشيرًا إلى أنه يخطط لإبعادهم من البلاد بعد أن اتهم بالفشل في ترحيل الإمام حسن إيكويسن، الذي تحول إلى "عدو للجمهورية".
ووفقًا لما نشره موقع "ميديا بارت"، فإن "جيرالد دارمانان"، يبدو وكأنه حدد عددًا من الأئمة الذين يسعى لاستبعادهم، من ضمنهم الرئيس الأسبق لاتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، الحليف التاريخي لوزارة الداخلية.
وتعمل وزارة الداخلية بالفعل على صياغة قائمة تشمل أقل من 100 شخص، بينهم دعاة ورؤساء جمعيات، قد يعانون مصير إيكويسن نفسه.
يذكر أن حملة الوزير بدأت تطال اتحاد المنظمات الإسلامية المعروفة بتأييدها للرئيس الفرنسي والتي طالبت بالتصويت له في الانتخابات، فضلا عن كونه الحليف التاريخي للحكومة الفرنسية.
ورحب الوزير بحكم مجلس الدولة الفرنسي (أعلى محكمة إدارية في البلاد) الذي جعل من الممكن طلب طرد شخص حتى لو كان مولودا في فرنسا ومتزوجا فيها ولديه أطفال؛ مما يفتح الباب للبت في قضايا مماثلة.
وأشار الوزير إلى أن "734 أجنبيا متطرفا" تم طردهم منذ انتخاب الرئيس "إيمانويل ماكرون"؛ بينهم "72 في الأشهر الـ7 الماضية".
ويبلغ عدد المسلمين في فرنسا نحو 5.7 ملايين وفق تقديرات غير رسمية، ويمثلون 8.8% من مجموع السكان.
ووفق متابعين، يتنافس زعماء التيار اليميني، على مَن منهم سيكون "الأكثر عداءً وتطرفا ضد المسلمين والمهاجرين".
ولم يكن "ماكرون" بأقل منهم تجاه المسلمين، فخلال رئاسته صدر قانون "مكافحة الانفصالية الإسلامية" في يوليو/تموز 2021، كما صدرت منه عدة تصريحات استفزت المسلمين.
رقم: 564360