كشف مسؤولون سابقون في وزارة الدفاع الأميركية عن خلافات بين السياسيين والعسكريين في الولايات المتحدة من خلف الكواليس.

ووقع ثمانية وزراء دفاع وخمسة رؤساء أركان سابقين بيانا كشفوا فيه عن فجوة في العلاقات بين السياسيين والعسكريين الأمريكيين.

وأوضحوا أن هذه الفجوة تكمن في البيئة الاستعدائية بين الحزبين الرئيسيين التي تعتبر الحاضنة الرئيسية للتوريط والمكائد السياسية التي يعاني منها العسكريون منذ قرن من الزمن، وبلغت ذروتها في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

 وانتقد المسؤولون القوانين العسكرية الأمريكية التي ترغم القادة العسكريين على تنفيذ أوامر القادة السياسيين حتى وإن كانت مخالفة لآرائهم وفي ذات الوقت فإن هؤلاء العسكريين هم أول من يتحمل عواقب أي فشل عسكري قد يحدث بسبب السياسات غير المدروسة.

وفي السياق نفسه حذر ثمانية وزراء دفاع سابقين في الحكومة الامريكية وخمس رؤساء لهيئة الاركان المشتركة من ان الفشل في العراق وافغانستان والانكماش الاقتصادي والاستقطاب السياسي للجيش يضع الولايات المتحدة على حافة حرب اهلية كارثية.