استقبل مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله السيّد عمّار الموسوي الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان السيد مايكل وليامز يرافقه السيد دييغو زوريا.
وقد ناقش الطرفان الاعتداء الإسرائيلي على الحقوق البحرية للبنان، وأكد الموسوي أن اللبنانيين يقفون خلف حكومتهم في حملة الدفاع عن هذه الحقوق، مضيفاً لا يمكن لأحد أن يتصور أن هناك لبنانياً واحداً بغض النظر عن انتمائه السياسي يقبل بالتفريط ولو بشبر واحد من الحقوق البحرية للبنان، ودعا الموسوي الأمم المتحدة إلى القيام بواجباتها على هذا الصعيد وذلك وفقاً للقوانين الدولية المرعية الإجراء.
ودعا الموسوي وليامز لمواصلة جهوده في تظهير الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية وللقرار ١٧٠١.
ورأى الموسوي أن ثمة حاجة كبرى لإجراء إصلاحات واسعة وشاملة لمؤسسة مجلس الأمن الدولي حيث تعاني هذه المؤسسة راهناً من التعطيل في مكان والهيمنة في مكان آخر.
وحول القرار الاتهامي أكد الموسوي ما كان أعلنه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من أن الحزب ليس معنياً بالمحكمة الدولية وكل ما يصدر عنها، وأضاف كيف يمكن القبول بأن تتحول رواية صحفية في مجلة دير شبيغل الألمانية إلى قرار اتهامي بعد سنتين، وكيف يمكن فهم تسريب أسماء المتهمين المفترضين إلى وسائل الإعلام قبل أن يتسلم مدّعي عام التمييز ملف القرار الاتهامي ومذكرات التوقيف.
وختم بالقول نحن أمام قصة بوليسية ولسنا أمام عملية قانونية محكمة وشفافة خلافاً لكل الإدعاءات والمزاعم.