جدد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الموقف من ان الخط الاحمر بالنسبة للبنان اليوم هو بدء العدو باستخراج الغاز من حقل كاريش قبل حصول لبنان على كافة حقوقه.

وفي كلمته خلال احياء مراسم اربعين الامام الحسين في مقام السيد خولة في بعلبك ، اكد السيد نصرالله ان المقاومة تواكب المفاوضات التي تقوم بها الدولة ، وعينها ومعلوماتها وصواريخها على كاريش.

وحول ملف ترسيم الحدود البحرية، أكد السيد نصر الله أن "فرصتنا الوحيدة أن يتمكن لبنان من استخراج النفط والغاز. بالنسبة لنا المهم ألّا يحصل استخراج من حقل كاريش قبل حصول لبنان على مطالبه المحقة"، مشددًا على أن "الخطّ الأحمر بالنسبة إلينا هو بدء استخراج الغاز من كاريش".

وتوجه سماحته إلى قادة العدو بالقول إن "كلّ التهديدات لا تؤثّر فينا ولا تهزّ شعرة من لحيتنا، وعيننا وصواريخنا على كاريش، وإذا فُرضت المواجهة فلا مفرّ منها على الإطلاق".

السيد نصر الله حذر من مخاطر ما حمله قرار تمديد مهام قوات اليونيفل من جنوب لبنان داعيا اياها الى الالتزام بما اعلنته مؤخرا حول ابقاء عملياتها بالتنسيق مع الجيش اللبناني

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اعتبر أنّ مجزرة صبرا وشاتيلا تشبه صورة مرتكبيها اللبنانيين المتعاملين مع الكيان الصهيوني، مؤكّداً أن الضمانات الأميركية لا يمكن أن تحمي أحداً.

ووجه السيد نصر الله التحية للشباب الفلسطيني وخاصة شباب الضفة الغربية لتمسكهم بقضيتهم وشجاعتهم وروحهم الاستشهادية وحضورهم في الميدان، مشدداً على أن كل الشرفاء والمظلومين في العالم يعلقون آمالهم عليكم في مواجهة العدو الإسرائيلي.

وأشاد السيد نصر الله بيان حركة حماس تجاه سوريا التي  كانت وما زالت تتحمل وتتعرض للمخاطر الداخلية والخارجية بسبب موقفها والتزامها بالقضية الفلسطينية والمقاومة.

وذكر أن "أغلبية الشعب الفلسطيني وصلوا الى قناعة أن طريق المفاوضات لم يؤدِ الى نتيجة والخيار الوحيد أمامهم هو المقاومة"، مشيرًا إلى أن "الضمانات الأمريكية لم تحمِ الفلسطينيين في صبرا وشاتيلا وحتى في اتفاقية أوسلو، وخيار غزة كان ولا زال الصمود والمقاومة".

وقال السيد نصر الله "إننا نرى اليوم العدو يرتعب من الضفة لأنه يقاتل جيلًا من الشباب، ويوم الأربعين هو يوم المقاومة والثبات والبطولة وهيهات منّا الذلة".