اکدرئيس الوزراء في حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور أن دول العدوان وضعف الأمم المتحدة ومبعوثها والنفاق العالمي هم من يتحملون فشل الهدنة، مشددا على أن استحقاقات شعبنا ومصالحه ليست محل تفاوض، وأن المعادلة اختلفت ولن تكون هناك هدنة مالم يُسلَّم بحقوق شعبنا.

و اعتبر رئيس حكومة الإنقاذ الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، مساء یوم يوم الخميس أن بيان مجلس الأمن الأخير بشأن اليمن غير مسؤول وغير مقبول ويعبر عن وجهة نظر تحالف العدوان الأمريكي السعودي على اليمن، محملا التحالف والأمم المتحدة مسؤولية فشل الهدنة.

وقال رئيس حكومة الإنقاذ تعليقاً على بيان مجلس الأمن، في تصريح لمراسل قناة المسيرة: إذا كانت الرواتب ورفع الحصار عن المطار والميناء، تطرفا بنظر مجلس الأمن فليسجل العالم كله أننا متطرفون لحقوق شعبنا. 

وأضاف إن الموظفين مدنيين وعسكريين يخضعون لقانون الخدمة المدنية، ولا توجد لدينا أنظمة تسمح بتجزئة ملف الرواتب كما تطرح واشنطن.

وكان عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي قد أكد، مساء الأربعاء، أن بيان مجلس الأمن هو المتطرف ومطالبنا بفك الحصار وتسليم الرواتب وفتح المطار ليست متطرفة.

يشار إلى أن تحالف العدوان وبتواطؤ أممي، مازال يتهرب من تنفيذ الاستحقاقات الإنسانية والقانونية، وعلى رأسها تسليم مرتبات الموظفين، الأمر الذي أدى إلى عدم تمديد الهدنة المؤقتة التي انتهت في الثاني من أكتوبر الجاري.


/110