صرح النائب الأول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد مخبر أن الإرادة الجادة لرئيسي إيران وروسيا هي الوصول إلى أقصى مستوى للعلاقات الاقتصادية بين البلدين ، وقال: هذا النهج على مستوى رئيسي البلدين يمثل قدرة استثنائية وفرصة لتوسيع العلاقات.

وفي لقاء مع المحافظين ورؤساء مناطق روسيا الاتحادية، عقد مساء الخميس على هامش المنتدى الاقتصادي الثاني لبحر قزوين في موسكو، وصف مخبر الامكانيات الموجودة في هذه المناطق بانها مفيدة وبناءة من أجل تحسين مستوى التعاون بين البلدين وأضاف: ان تقرير رؤساء المناطق الروسية يوضح أن تطوير العلاقات التجارية بين البلدين أمر قابل للتحقيق.

ودعا النائب الأول لرئيس الجمهورية المحافظين ورؤساء الأقاليم الروسية لتوفير الارضية لتنمية التعاون مع المحافظات الإيرانية حسب طاقاتها ومزاياها وتوسيع علاقاتها التجارية مع هذه المحافظات ذات المزايا والقدرات المتناظرة.

وأوضح أن المحافظات الإيرانية والمناطق الروسية تتمتع بقدرات هائلة على التعاون ، وقال  إن قدرات وإمكانيات هذه المناطق أكثر من الكمية الحالية للتصدير والاستيراد ، وهذا الحد من المبادلات التجارية بعيد عن أهداف وآفاق العلاقات.

وشدد على التوسع في التصدير والاستيراد وكذلك المقايضة بين طهران وموسكو وقال: إن إيران وروسيا دولتان صديقتان ومتجاورتان ويمكنهما استخدام عملتهما الوطنية بدلاً من استخدام العملات الأجنبية في المعاملات التجارية وبناء عليه فان زيادة الطلب على العملة الوطنية سترفع قيمتها.

وأعرب النائب الأول لرئيس الجمهورية عن أمله في أنه مع توفير التعاون بين محافظات إيران وروسيا سنشهد تغييرا جادا في حجم التبادلات التجارية بين البلدين.

وفي هذا الاجتماع الذي حضره السفير الإيراني لدى روسيا ووزير النفط بصفته رئيس الجانب الإيراني للجنة التعاون المشترك بين البلدين ، قدم محافظو ورؤساء مناطق روسيا الاتحادية تقارير عن مزايا التصدير وحجم التجارة مع ايران وأبدوا استعدادهم لتطوير العلاقات التجارية ، وتقرر في نهاية هذا الاجتماع مراجعة ومتابعة القضايا والمقترحات التي أثارها مندوبو الجانبين.

/110