اعتبرت رئيسة منظمة نشر آثار والحفاظ على مشاركة النساء في الدفاع المقدس الدكتورة السيدة مریم مجتهد زادة أن تكوين أمة واحدة أصبح ممكنا اليوم أكثر من أي وقت مضى مشيرة إلى أن من أهم العوامل التي تزيد من إمكانية قيام أمة واحدة هو القدرة على التواصل من خلال تقنيات الاتصال وبالتالي توعية المسلمين بظروف بعضهم البعض ، وانتصار الثورة الإسلامية وتشكيل النظام القوي للجمهورية الإسلامية.

اعتبرت رئيسة منظمة نشر آثار والحفاظ على مشاركة النساء في الدفاع المقدس الدكتورة السيدة مریم مجتهد زادة أن تكوين أمة واحدة أصبح ممكنا اليوم أكثر من أي وقت مضى مشيرة إلى أن من أهم العوامل التي تزيد من إمكانية قيام أمة واحدة هو القدرة على التواصل من خلال تقنيات الاتصال وبالتالي توعية المسلمين بظروف بعضهم البعض ، وانتصار الثورة الإسلامية وتشكيل النظام القوي للجمهورية الإسلامية ، والأهم من ذلك ، الدور الفريد والخاص الذي يلعبه قائد الثورة الإسلامية في تنوير العالم الإسلامي اليوم.

وأعتبرت الدكتورة مجتهد زادة إن الجمهورية الإسلامية أصبحت اليوم مركزا للحضارة الإسلامية الحديثة مشيرةً إلى أن وحدة المسلمين من مختلف الطوائف والأديان على أساس القواسم المشتركة العديدة بينهم أحد المثل العليا الرئيسية والرائعة للثورة الإسلامية.

وشددت رئيسة منظمة نشر آثار والحفاظ على مشاركة النساء في الدفاع المقدس على أن القواسم المشتركة بين المسلمين تفوق تماما نقاط الاختلاف بينهم. مشيرةً إلى إنه ليس للمسلمين أهداف وغايات مشتركة فحسب ، بل يواجهون أيضًا عدوًا واحدًا وخطيرًا يسعى إلى تدمير الإسلام كله بغض النظر عن الاختلافات والأديان الإسلامية.

ولفتت الدكتورة السيدة مریم مجتهد زادة إلى أن إحدى الطرق الأساسية والمهمة للغطرسة العالمية للحفاظ على هيمنتها وتفوقها على العالم ومواصلة بقائها وحياتها هي منع تقدم الدول الإسلامية.



/110