وأضاف في مقابلة مع "المركز الفلسطيني للإعلام"، "ولهذا فإنني أعتقد أن المطلوب من العلماء عمليًّا أن يتحركوا بكل السبل الواجبة التي يمكنهم التحرك في إطارها، ومنها التأصيل الشرعي لواجبات الأمة بشرائحها المختلفة حكاما ومحكومين ومؤسسات وجماعات وأفرادا تجاه القدس والمسجد الأقصى المبارك، وتبليغهم هذه المسؤوليات وتحميلهم إيّاها، وكذلك فإنّ من واجباتهم إصدار الفتاوى بحق المطبعين وبحق المتخاذلين، وتحريض الشعوب وتحريكها لمواجهة هذه المخططات الإجرامية".
وأكد أنه من واجب العلماء أن يشكلوا وفوداً مشتركة من كل البلاد من علماء المسلمين لا من علماء فلسطين فقط، وينطلقوا إلى بلاد العالم الإسلامي يحرضونها على القيام بواجبها، وبذل أقصى ما تستطيع من مال وحراك واحتجاج وضغط على الحكام لكي يقوموا بدورهم".
/110