وأشار مولوي سلامي إلى دور اليهود في التاريخ الإسلامي قائلاً: إذا عدنا بالتاريخ للقرن العاشر وما بعده نرى أن شر اليهود الصهاينة منذ تلك الحقبة من الزمن قائم في محاولتهم بإحداث التفرقة والتجزئة بين المسلمين مشيراً إلى أنه في ظل الدولتين العثمانية والصفوية اللتان كانتا تحكمان البلدان الإسلامية كان يوجد أساس لوحدة العالم الإسلامية لكن لكن اليهود الصهاينة استغلوا وجود مذاهب مختلفة بين السلاطين الصفويين واختلاف العرق بين العثمانيين والعرب فقاموا بخلق الانقسام على أساس الدين .
واعتبر عضو مجلس خبراء القيادة في إيران أن تلك الخلافة الإسلامية التي كانت مظهرًا من مظاهر القوة والقدوة في القدرة على مواجهة الغرب لكنها انهارت وتفرقت وأصبحت خلافة واحدة مقسمة إلى عشر أو اثنا عشر دولة صغيرة .
ولفت مولوي نذير أحمد سلامي إلى أن اليهود الصهاينة أنشأوا نظام الاحتلال الإسرائيلي في القدس في قلب فلسطين و في قلب الشرق الأوسط منذ عام ١٩٤٨ ميلادي واستمر حتى هذه الساعة مشيراً إلى أن الإحتلال الصهيوني هو ورم سرطاني يسري في جغرافية العالم الإسلامي بسبب الخلافات والنزاعات بين المسلمين .
وشدد سلامي على ضرورة التعرف على العدو الأساسي ومن ثم القيام بتوعية الشعوب لافتاً إلى أن الحلول تكمن في إنهاء التوتر بين الدول الإسلامية واحترام المقدسات وأن يتحمل المسلمون بعضهم بعضاً.
/110