ولفت الدكتور رمضاني إلى أن المسلمين لديهم مصدران وبرنامجان يجب أن يعيشوا من خلالهما أحدهما القرآن الكريم والآخر السنة النبوية الشريفة مشيراً إلى أن القرآن الكريم يوجد فيه الكثير من الآيات حول موضوع الوحدة وفي حال اتبعناها وعملنا بها سوف نصبح أكثر اقتداراً وأعلى شأناً.
وقال رمضاني: إن بحث التفرقة هو بحثٌ بُليَتْ به الأمة الإسلامية وكذلك الأمم الأخرى منذ الزمن القديم. مشيراً إلى أنه وفي حال ألقينا اليوم نظرة سريعة على بحث التفرقة في العصر الحالي فسنرى ما حلَّ بنا من مصائب.
واعتبر مسؤول الأوقاف والشؤون الخيرية في باوة واورامانات إن أحدى المصائب التي أبتليت بها الأمة الإسلامية هي ظهور جماعة تُدعى "داعش" حيث خرجت منها عناوين مختلفة تدمّر أسس إنسانية الأمة وقد دمرت هذه الجماعة البنى التحتية في الدول الإسلامية مثل العراق، سورية، لبنان واليمن مشيراً إلى أن هذه البنى تحتاج لأعوامٍ وأعوام لإعادة إعمارها وإعادة إنشاء قوى بشرية مرةً أخرى.
/110