أكد المكتب السياسي لـ"حركة أمل" "وحدة الموقف اللبناني الذي استجمع كل عناصر قوته لمنع العدو الصهيوني من سرقة حقه في ثرواته الطبيعية، والمس بسيادته"، معتبرا أن "التهويل الصهيوني المفتعل على أبواب انتخابات الكيان لا يعني لبنان الذي يتمسك بحقه كاملاً وملتزماً بالثوابت التي عبّر عنها مع الوسيط، والمطلوب منه تحمل مسؤولياته في وجه هذا التغيير الاسرائيلي والتنبه من مكائد العدو".
وأشار المكتب السياسي للحركة في بيان أصدره عقب اجتماعه الأسبوعي، إلى أن "الوضع الداخلي المتأزم نتيجة المسارات السياسية المقفلة، يستوجب من القوى السياسية الفاعلة فتح أبواب الحوار من أجل الوصول إلى توافق على انتخاب رئيس للجمهورية تكون قوته في قدرته على جمع اللبنانيين من حوله لمواجهة التحديات التي تحيط بلبنان".
وقال: "لا تزال كرة النار الصهيونية تعيث فسادًا وقهرًا وقتلاً للشعب الفلسطيني، على الرغم من أن قوة النار الصهيونية لم تستطع منع الشعب الفلسطيني من المواجهات اليومية المفتوحة على كل الاحتمالات في ظل غياب اية اصوات منددة للمؤسسات الدولية والحقوقية والانسانية، حتى عن إجراءات التعسف والاعتقال الذي يواجهه المعتقلون".
وختم المكتب بيانه مهنئا "اللبنانيين عامة والمسلمين بشكل خاص، والانسانية جمعاء بمناسبة عيد مولد الرسول الأكرم محمد(ص)، الذي أُرسل للعالم رحمة لينشر المحبة والمودة وليتمم مكارم الاخلاق، وهو ما تحتاجه الانسانية في هذه الظروف الصعبة، والتي تستوجب أولاً وحدة بين المسلمين عنوانها الحرص على القدس الشريفة والاماكن المقدسة جميعها التي تتعرض للإنتهاكات اليومية الصهيونية، وأيضاً لبنان الواقع على فالق أزمات تستولد أزمات اوصلت البلاد إلى الانهيارات على الصعد كافة".
/110