وشدد ماموستا ابن الخیاط على أن رسالة القرآن لجمیع الازمنة والأمکنة و لجميع المسلمين هي أن یکونوا متحدين و أن یتبعوا القرآن و أوامر النبي(ص) و ألا يستمعوا إلی کلام الشیاطين و ألا یتفرقوا و لا یتنازعوا. مشيراً إلى ان القوی الکبری تعمل على تفرقة المسلمين من خلال قاعدة "فرق تسد".
ولفت مدير مدرسة الامام الشافعي إلى ضرورة أن نکون مع بعض و متحدين کي لا يتم استغلالنا من قبل الأجانب و ألا نعمل لمصالحهم وقال إنه علينا أن نتعاون فيما اتفقنا عليه، وأن يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه. وهذا ما يأمر به الاسلام والدين الاسلامي و يجب علينا أن نتبعه.
وقال ماموستا محمود ابن الخیاط: للأسف في عصرنا أناس يکفّرون المسلمين. یجب ألا نعطيهم أُذُنا و بالا.
نحن کلنا نلتزم بما أمر الله و رسوله و نتبع القرآن و السنة ونحن متحدون و یجب ألا یتم استغلالنا من قبل الأعداء معتبراً أن الحل الذي یجب أن نلتزم به تجاه مسلمي العالم یتمثل في الآية الكريمة التي تقول: وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ .
وأشاد بكلام قائد الثورة الاسلامية الذي اعتبر أن من المحرمات إهانة مقدسات الأديان و المذاهب داعياً إلى الإلتزام بذلك من قبل الجميع.
/110