وشدد على ضرورة ان يبحث المسؤولون في البلد عن حلول في كتاب الله وسيرة نبيه الاكرم (صلى الله عليه وآله)، لا في طروحات مشبوهة لصندوق النقد الدولي او سفارة غربية او رجال الطائفية والمحاصصة والتبعية.
أضاف: إن إجبار العدو على الخضوع لحقوق لبنان في المياه هو انجاز كبير، يستلزم الاستمرار حتى استخراج الثروات من النفط والغاز ووضع عوائدها في عملية نهوض اقتصادي حقيقية حالية من الفساد والمحاصصة.
وأشاد بحكمة حزب الله وأمينه العام السيد نصر الله، الذي كان لهم الدور الكبير في تحرير المياه الاقليمية من هيمنة وطمع الكيان الصهيوني الذي رضخ لثلاثية لبنان التي هزمته وستهزمه في أي مواجهة.
واعتبر أن الامام الخميني اعاد دولة الاسلام المحمدي الاصيل الى الوجود بعد ان تم احتلالها من المستعمرين والفاسدين، مؤكدا ان انتصار الثورة الاسلامية هو انتصار للإنسان، وكذلك سار الامام الصدر الذي اسس مقاومة لكل انسان بغض النظر عن انتمائه الطائفي او المناطقي او الطبقي.
وختم العلامة ياسين، موجها التحية لأصحاب الايادي البيض في مجتمعنا، الذين يعتبرون عنصراً أساسيا في مقاومة الحصار الاميركي.
/110