وقال المدلل "لم يعد بإمكان العدو "الإسرائيلي" تجاوز خطوط واقع الحال الناشئة حالياً في ظل قدرة المقاومة الفلسطينية على أخذ المبادرة في وجه أي تجرؤ من قبل العدو"، وأضاف "حالة الردع القائمة في القطاع امتد أثرها إلى مناطق الضفة الغربية في ظل تراجع مفاعيل التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والكيان أمام إرادة الإشتباك المباشر مع العدو وتحسن قدرة المقاومين على ضرب العدو بشكل يومي وفعال".
وأشار المدلل الى ضرورة توحيد الجبهات وتفعيل وتطوير السياسات الإعلامية في سبيل إيصال الصورة الحقيقية والتي تؤكد تراجع قدرات العدو "الإسرائيلي" وتلاشي قوته أمام إرادة الشعب الفلسطيني.
بدوره، أثنى الشيخ ملص على دور الحركة في التصدي لغطرسة الإحتلال وكسر هيبته، مشيداً بالعمل البطولي الذي تقوم به الحركة والهادف الى تحرير كامل التراب الفلسطيني قائلاً "تتميز حركة الجهاد الإسلامي بأنها تحمل المشروع الصحيح الرافض لكل تسوية على حساب كل حبة تراب من فلسطين، وتمثل الحركة ما نراه صحيحاً في الفعل والقول توصلاً للتحرير الكامل واسترجاع كل حقوق الشعب الفلسطيني".
وأضاف "إنتصارات المجاهدين في غزة شكّلت حافزًا أساسيًّا لكل متردد في ما خص القدرة على تحقيق الإنتصارات وهزيمة العدو وإمكانية زوال الإحتلال عن كل فلسطين، كما أن كل عملية إشتباك تحصل في الضفة الغربية هي إنعكاس حقيقي للنتائج العظيمة المتحققة في قطاع غزة لجهة تنامي الإيمان بالقدرة والمبادرة على إيقاع أشد الخسائر في جسد هذا العدو".
ودعا الشيخ ملص إلى توحيد الجهود وتثبيت آلية عمل مشتركة في سبيل حماية الذاكرة الفلسطينية في ضمير كل اللبنانيين والتصدي لكل المشاريع المعادية والهادفة إلى نزع قضية فلسطين من وجدان الأمة بكل تنوعها.
/110